أحمد بن عَلِيّ البَصْرِيّ (١)، وعَلِيّ بن الحَسَن بن العَبْد الأنصاريّ (٢)، وأبو أسامة محمد بن عبد المَلِك الرَّوَّاس (٣)، وله فوت، وقد روى "س" عن أبي داود عن سليمان بن حرب، والنُّفَيْلِيّ، وأبي داود (٤) وجماعة، والظَّاهر أنَّه السِّجِسْتَانِيّ، فإنَّه مَعْرُوف بالرواية عن المذكورين، وقد شاركه أبو داود سُلَيمَان بن سَيْف في بعضهم، وقد روى عنه "كتاب الكنى" فسَمَّاه، ولم يكنه.
ولد أبو داود سنة (٢٠٢ هـ) قال: وصليت على عَفَّان ببغداد سنة (٢٠ هـ) وسمعت من أبي عُمر الضَّرِير مجلسًا واحدًا، ودخلت البصرة، وهم يقولون: أَمس مات عثمان المؤدِّب (٥)، وسمعتُ من عاصم بن عَلِيّ مجلسًا، ومن سعدويه مجلسًا.
(١) لم أجد له ترجمة. (٢) له ترجمة في تاريخ بغداد (١١/ ٣٨٢) وقد توفي سنة (٣٢٨ هـ). (٣) لم أقف على ترجمته، وانظر ما تقدم في الجزء الرابع في تعليقات ترجمة برقم (١٥٨٨). (٤) كذا "وأبي داود" في المخطوطة، ولعل الصواب وأبي الوليد، وهو أبو الوليد الطيالسي هشام بن عبد الملك، وقد روى عنه أبو داود، وقد ذكر الذهبي في التذهيب (٢ /لوحة ١٢١ /ب) هذه العبارة، وفيه أبي الوليد، والسبط غالبًا يأخذ من التذهيب وإن لم يصرح به، والله أعلم، وانظر: كذلك تهذيب المزيّ (١١/ ٣٦١)، السطر الخامس من أسفل. (٥) كذا "المؤدِّب" في المخطوطة وفي تاريخ بغداد (٩/ ٥٦)، وتهذيب المِزِّي (١١/ ٣٦٣) المؤذِّن بدل المؤدِّب، والصواب المؤذن، وهو مترجم في التقريب برقم (٤٥٢٥).