له في الكُتُب حديث "لا نَذْر في مَعْصِيةٍ (١) " وحديث "الصَّدقات (٢) " وحديث "كان لِلنَّبيّ ﷺ خرقة يَستَشِفّ بها (٣) " هذا ما له عندهم.
ذكره في الميزان، فقال: قال "خ" هو مَوْلَى قُرَيْظة والنَّضِير (٤)،
قال أحمد: لا يُرْوى عنه، وقال عَبَّاس عن ابن مَعِين: ليس بشيء، وقال الجَوْزَجَانِيّ: ساقط (٥)، وقال "د" والدَّارقُطْنِيّ: مَتْرُوك (٦)، وقال أبو زُرعة: ذاهب الحديث، قال محمد بن عبد الله الأنصاريّ: كنا نُنْهى عن مجالسة سليمان بن أرقم، فذكر منه أمرًا عظيمًا (٧)، ذكر
(١) أخرجه الترمذي في النذور والأيمان باب ما جاء .. أن لا نذر في معصية (٤/ ١٠٣) (١٥٢٥)، و أبو داود في الأيمان والندور باب ما جاء في النذر في المعصية (٣/ ٢٣٢) (٣٢٩٢)، والنسائي في الأيمان والنذور باب كفارة النذر (٧/ ٢٧) (٣٨٣٩)، وقال النسائي أبو عبد الرحمن: سليمان بن أرقم: متروك الحديث. (٢) أخرجه أبو داود في المراسيل ص ٢١٣ / (٢٥٨، ٢٥٩)، والنسائي في العقول باب المواضح (٨/ ٥٩) (٤٨٥٤). (٣) أخرجه الترمذي في الطهارة باب ما جاء في التمندل بعد الوضوء (١/ ٧٤) (٥٣)، وذكره بالكنية. (٤) كذا "هو مولى قريظة والنضير" في المخطوطة وكذا في الأصل الذي نقل منه المؤلف وهو ميزان الذهبي، والصواب: مولى بني قريظة أو النضير كما في التاريخ الكبير، وكذا في التاريخ الأوسط (٢/ ١٤٤). (٥) الشجرة في أحوال الرجال للجوزجاني ص ١٧٤ / (١٦١). (٦) سنن الدارقطني (١/ ١١٠، ١٥٣) و (٣/ ٨٧، ٨٨). (٧) ذكر قوله ابن أبي حاتم في الجرح.