وعنه الأعمَش مع تَقَدُّمه، وشُعبَة، ويَحْيَى القَطَّان، وابن عُليَّة، ويزيد بن زُرَيْع، ويزيد بن هارُون، وغُنْدُر وخَلْق.
قال أحمد: لم يكن له كتاب، وإنَّما كان يحفظ ذلك كُلّه، قال: وزَعَمُوا أنَّه قال: لم أكتب إلا تفسير قتَادَة (١).
وقال أبن مَعِين وجماعة: ثقة.
وقال ابن معين: هو من أثبتهم في قتَادَة.
وقال أبُو عوَانَة: ما كان عندنا في ذلك الزَّمان أحفظ من سعيد بن أبي عَرُوبَة (٢).
وقال ابن أبي حاتم (٣): هو قبل أن يختلط ثقة، وكان أعلم النَّاس بحديث قتادة.
وقال دُحَيْم: اختلط سنة (١٤٥ هـ)(٤).
وقال أبو نُعَيم: كتبتُ عنه بعدما اختلط حديثين (٥).
(١) الجرح (٤/ ٦٥) برواية أبي حاتم عن الإمام أحمد. (٢) ذكر ابن أبي حاتم قول أبي عوانة في الجرح. (٣) كذا "ابن أبي حاتم" في المخطوطة، والصواب: وقال أبو حاتم، لأن القول المذكور هنا لأبي حاتم، وليس لابن أبي حاتم كما في الجرح. (٤) تهذيب المزيّ (٩/ ١١) نقلًا عن أبي زرعة الدمشقي. (٥) ذكره البخاري في التاريخ الكبير (٣/ ٥٠٥).