للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

عن إبراهيم التَّيْمِيّ، وإبراهيم النَّخَعِيّ، ومُجَاهد، وابن جُبَيْر.

وعنه الثَّوْرِيّ، ومحمد بن فُضَيْل - مُصَغَّر، وحَكَّام بن سَلْم وجماعة.

قال "خ": لا يُتابَع في حديثه (١).

وقال أبو داود: ثقة (٢).


= والكنى للدولابي (٢/ ٨)، والجرح (٤/ ٤١) (١٧٦)، والثقات لابن حبان (٦/ ٣٦٥)، والضعفاء للعُقَيْلِيّ (٢/ ١١٠) (٥٨٣)، والكامل لابن عدِيّ (٣/ ١٢٢٧)، وتهذيب الكمال (١٠/ ٥٣٢) والكاشف (١/ ٤٤٠) (١٩٢٠)، والميزان (٢/ ١٤٩)، وإكمال مغلطاي (٥/ ٣٢١)، والضعفاء لابن الجوزي (١/ ٣٢٢)، وتهذيب ابن حجر (٤/ ٥٦)، والتقريب ص: ٢٣٨ / (٢٣٥١).
(١) كذا نقل المصنف قول البخاري، ولعله نقل من تذهيب الذهبي (٢ / لوحة ٩٧ /أ) كما هى عادته إلَّا أنَّه لم ينسبه إليه، وهو كذلك في تهذيب المزيّ أيضًا، ولكن السبط لا ينقل من تهذيبه لعدم وجود نسخة تهذيب المزيّ عنده، وعبارة البخاري في تاريخه ليست هكذا، قال البخاري في تاريخه … وعن مروان عن سعيد عن عطاء عن أبي هريرة عن النبي : لا صلاة بعد العصر حتى تغرب الشمس، ولا بعد الفجر حتى تطلع، فمن طاف فليصل أي حين طاف، لا يتابع عليه، وبين عبارة البخاري هذه وما نقله المؤلف عمَّن سبقه فرق كبير، فالذي في تاريخ البخاري مقيد بالحديث الذي ذكر عقيبه هذا القول بل بالزيادة التي جاءت في هذا الحديث وهي: "فمن طاف فليصل أي حين طاف" واللّه أعلم، قلت: يبدو أنَّ المزيّ والذَّهبيّ نقلا قول البخاري من كامل ابن عديّ، وابن عدي سمعه من ابن حمَّاد الدّولابيّ عن البخاريّ، إلا أنَّهما لم ينسبا إلى ابن عديّ حتى يبرءا من العهدة.
(٢) في سؤالات الآجري زيادة بعد توثيقه، وهي: وسمعت أبا داود ذكر الزُّبيديّ، فجعل يعظمه ويرفع من شأنه.

<<  <  ج: ص:  >  >>