عن أنس، والسَّائب بن يزيد، وسَعيد بن المُسَيّب، وحَنْظَلة بن قيس الزُّرَقيّ ويزيد مولَى المُنْبَعِث وخلق.
وعنه سليمان التَّيميّ، ويحيى بن سعيد الأنصاريّ، وشُعْبة، والأوزاعيّ، ومالك، واللَّيث، والثَّوْرِيّ، وعبد العزيز الدَّرَاوَرْدِيّ، وخلق، آخرهم موتًا أبو ضَمْرَة أنس بن عياض.
وَثَّقه أحمد (١)، وابن حِبَّان، وأحمد العِجليّ.
قال مُصْعَب الزُّبَيْرِيّ: كان رَبِيعة صاحب الفتوى بالمدينة، وكان يجلس إِليه وجوه النَّاس، كان يُحْصَى في مجلسه أربعون مُعْتمًا، وعنه أخذ مالك الفِقَه، ثَنَاءُ النَّاس عليه كثير، وكذا مناقبُه.
قال إبراهيم بن المُنْذِر: حَدَّثَنا مُطَرِّف عن ابن أخي يزيد بن هُرْمُز قال: رأيت ربيعة جُلِد وحلق رأسُه ولحيتُهُ، فَنَبَتْ لحيتهُ مختلفة، شق أطول من الآخر، فقيل يابا عثمان! لو سَوَّيْتَه، قال: لا حتى أَلْقَى الله تعالى معهم بين يدي الله تعالى، قال إِبراهيم بن المنذر: كان سبب جلده سعى بن أبو الزِّناد، فولي بعد فلان التيمي، فأرسل إِلى أبي الزناد، فأدخله بيتًا وسَدَّه عليه ليهلك، فجاء ربيعة إِلى الوالي،
= ١/ ١٥٧ وإكمال مغلطاي ٤/ ٣٥٣ وتهذيب ابن حجر ٣/ ٢٥٨ والتقريب ص: ٢٠٧ (١٩١١) والكواكب النيرات في معرفة من اختلط من الرواة الثقات ص: ١٦٣. (١) العلل (رواية المروذي وغيره) ص: ٢٤٨ (٥٠٣).