وعنه عُبَيْد الله بن المُغْيرة، وحَيْوَة بن شُرَيْح، وعَمْرو بن الحارث، واللَّيْث، وابن لَهِيعَة وجماعة.
قال أحمد: حديثهُ مُنْكَر (١).
وقال ابن مَعِين: ثقة.
وقال أبو داود: حديثُه مستقيم إِلّا ما كان عن أبي الهَيْثَم (٢).
وقال النَّسَائيّ ليس بالقَوِيّ.
وقال الدَّارقُطْنِي: ضعيف (٣)، وقال في موضع آخر: مَتْرُوك (٤).
وذُكِر لفَضْلَك الرَّازِيّ قولُ ابن مَعِين فيه ثقة، فقال: ما هو بثقة ولا كرامة، ومِمَّا أنكر عليه من حديثه:"أصْدق الرُّؤيا رُؤيا الأسحار"(٥) و "الشتاء ربيع المؤمن"(٦) و "الشِّياع (٧)
(١) بهذا اللفظ ذكره ابن أبي حاتم في الجرح ٣/ ٤٤٢، وفي العلل للإمام أحمد: هؤلاء الثلاثة دَرَّاج وحُيَيّ، وزَبَّان، هؤلاء الثلاثة أحاديثهم مناكير. (٢) لفظ أبي داود في سؤالات الآجُريّ ٢/ ١٦٦ (١٤٩٢): أحاديثه مستقيمة إِلّا ما كان عن أبي الهثيم عن أبي سعيد. (٣) سؤالات الحاكم للدارقطني ص: ١٧٠ (٢٦١). (٤) سؤالات البرقاني للدارقطني ص: ٢٩ (١٤٢). (٥) أخرجه الترمذيّ في الرؤيا باب لهم البشرى في الحياة الدنيا ٤/ ٤٦٣ (٢٢٧٤) والإمام أحمد في مسنده ٣/ ٢٩، ٦٨ والحاكم في مستدركه ٤/ ٣٩٢ وابن عديّ في الكامل ٣/ ٩٨٠. (٦) أخرجه الإمام أحمد في مسنده ٣/ ٧٥ والبيهقي في سننه ٤/ ٢٩٧ وذكره الهيثمي في مجمعه ٣/ ٢٠٠ وقال: رواه أحمد وأبو يعلى، وإسناده حسن، وأخرجه ابن عَديّ في الكامل ٣/ ٩٨١ أيضًا. (٧) كذا "الشياع" بالشين المعجمة في المخطوطة، وكذا في تهذيب الكمال، وانظر الكلام عليه مع تخريج الحديث.