يكن الكنى بالألف واللام، والله أعلم - بن أوس، ويقال: ابن قيس النَّهْشَلِيّ.
تنبيه: اعترض مغلطاي على المزي في قوله النَّهْشَلِيّ، قال المزي: وكان في الأصل يعني "الكمال": اليَرْبُوعِيّ، وقيل: الرِّيَاحِي، وذلك وهم، إنما الذي يقال له: اليَرْبُوعِي أو الرِّيَاحِي والد أبي جهمة لا هذا، فرّق بينهما العجلي وغيره (١)، فيه نظر؛ لأن العجلي لم يتعرض لذكره البتة في كتابه الذي لا أعلم له غيره ولا سمعت به، فإن كان المزي نقله من كتاب له آخر فكان ينبغي أن يذكره، ولم أعلم في بني تميم في كتاب من كتب الأسانيد والتواريخ صحابيًّا اسمه حُصَيْن بن أوس، ولا من اسمه حُصَيْر من بني تميم غيره، وغير الزبرقان بن بدر (٢)، وحصين بن مُشْمِت (٣)، ولم يذكر "خ" وابن أبي حاتم من اسم أبيه أوس غيره وغير الراوي عن عثمان بن عفان، والذي رأيته فرّق بينهما "خ" وابن أبي حاتم عن أبيه (٤)، فكان ينبغي أن يذكر
(١) قول المزي هذا جاء في حواشي النسخ كما ذكر المحقق في الحاشية، وفيها والد أبي جهم بدل أبي جهمة، والصواب أبو جهمة كما جاء هنا، وزياد بن الحصين أبو جهمة من رجال التهذيب. (٢) واسم الزبرقان حُصين، راجع الإصابة ٢/ ٨٣ (١٧٣١) و ٢/ ٥٥٠ (٢٧٨٤) وانظر الثقات (قسم الصحابة) ٣/ ١٤٢ وترجم له ابن حبان في "الزبرقان" وقال في ترجمته: وقد قيل: إن اسمه كان الحصين، وسمي الزبرقان لجماله ..... (٣) راجع ترجمته في تجريد أسماء الصحابة ١/ ١٣٢ (١٣٦٩) والإصابة ٢/ ٨٩ وغيرهما. (٤) انظر التاريخ الكبير ٣/ ١ (٤) و ٣/ ٥ (١٧) والجرح ٣/ ١٨٩ برقم (٨٢٠) و (٨٢١)