كتاب الجامع لعلوم الإمام أحمد - الفقه

فصل: صفة صلاة العيدين - ٥٨٦ - القراءة في العيدين - ج: 6 - ص: 522

قال عبد اللَّه: سألت أبي عن الإمام إذا كبر في العيد، كيف يستفتح، أول التكبير أو في آخره؟ قال: أعجب إلي أن يستفتح أول التكبير.

"مسائل عبد اللَّه" (٤٨٥)

قال عبد اللَّه: قلت لأبي: أي وقت تقول، سبحانك اللهم وبحمدك؟

قال: إذا كبر تكبيرة يقول: سبحانك اللهم وبحمدك، وإن أخر ذلك إلى أن يفرغ من التكبير، لم يكن به بأس إن شاء اللَّه، ثم يستعيذ، ثم يقرأ إذا فرغ من التكبير.

"مسائل عبد اللَّه" (٤٨٧)

[٥٨٦ - القراءة في العيدين]

قال عبد اللَّه: سألت أبي: ما يقرأ به في صلاة العيد؟

قال: ما روي عن سمرة أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- كان يقرأ في العيد بـ {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى (١)} و {هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ (١)} (١)، وكذلك روي عن النعمان بن بشير عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- في الجمعة أيضًا (٢).

"مسائل عبد اللَّه" (٤٨٣)

قال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: يروى عن أبي واقد الليثي، أن عمر سأله: ما كان النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- يقرأ في العيدين؟

قال: {ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ (١)} و {اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ (١)} (٣).

---

(١) رواه الإمام أحمد ٥/ ١٣، وأبو داود (١١٢٥). وصححه الألباني في "صحيح أبي داود" (١٥٣٥).
(٢) رواه الإمام أحمد ٤/ ٢٧٣، ومسلم (٨٧٨).
(٣) رواه الإمام أحمد ٥/ ٢١٧، ومسلم (٨٩١).