قال الأثرم: قلت لأحمد: قد اضطربوا في هذا الحديث -ما رواه أحمد، عن حسين المعلم، عن أبي الدرداء: أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قاء فتوضأ- فقال: حسين المعلم يجوده.
"مجموع الفتاوى" ٢٥/ ٢٢٢.
قال حنبل: قال أحمدُ: إذا استقاء عمدًا أفطر.
قيل له: ما القلس؟
قال: إذا كان فاحشًا.
قيل له: ما الفاحش؟
قال: ما كان كثيرًا في الفم.
"شرح العمدة" كتاب الصوم ١/ ٤٠٥
٩١١ - من جامع في نهار رمضان متعمدًا أو ناسيًا
قال صالح: وسألته عن الرجل يقع على امرأته في شهر رمضان متعمدًا؟
قال: عليه الكفارة على حديث الزهري الذي يرويه عن حميد (١)، أما سفيان ومعمر وإبراهيم بن سعد وغيرهم فمعنى حديثهم أنه قال له:
= (١٦٧٦) من طرق عن هشام بن حسان، عن محمد بن سيرين، عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "من ذرعه القيء فليس عليه قضاء، ومن استقاء فليقض" وقد تكلم في إسناده، وصححه الألباني في "الإرواء" (٩٢٣) وناقش ما عُلل به وبين صحة إسناده بيانًا شافيًا. (١) رواه الإمام أحمد ٢/ ٢٠٨، والبخاري (١٩٣٦) ومسلم (١١١١) من حديث أبي هريرة.