فليقرأ، ثم ليركع، وكذا كان النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- يفعل (١).
"مسائل ابن هانئ"(٥٣١)
قال حنبل: سألت أحمد عن المتطوع جالسًا هل يتربع؟
قال: إن كان يطيل القراءة تربع، وإن كان يكثر الركوع والسجود لم يتربع.
"بدائع الفوائد" ٤/ ٥٦
قال البغوي: حدثنا أحمد وجدي (٢) قالا: ثنا إسماعيل بن إبراهيم، عن الوليد بن أبي هشام، عن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم، عن عَمْرة، عن عائشة قالت: كان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقرأ وهو قاعد، فإذا أراد أن يركع قام قَدْر ما يقرأ الإنسان أربعين آية (٣).
"مسائل البغوي"(٣)
[٥٤٤ - رفع الصوت بالقراءة في التطوع]
قال إسحاق بن منصور: قُلْتُ: يرفعُ صوتَه بالقرآنِ بالليل؟
قال: نعم، إن شاءَ رفعَ. ثمَّ ذكر حديثَ أمِّ هانئ -رضي اللَّه عنهما- كنتُ أسمعُ قراءةَ النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- وأنا على عريشي من الليلِ (٤).
(١) رواه الإمام أحمد ٦/ ١٨٩، والبخاري (١١١٨)، ومسلم (٧٣١، ٧٣٨). (٢) ابن منيع. (٣) رواه الإمام أحمد ٦/ ٢١٧، والبخاري (١١١٨)، ومسلم (٧٣١). (٤) رواه الإمام أحمد ٦/ ٣٤٣، والنسائي ٢/ ١٧٨ - ١٧٩، وابن ماجه (١٣٤٩)، وصححه الألباني في "مختصر الشمائل المحمدية" ص ١٦٧.