[٣٠١٢ - فضل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وعاقبة تركه]
وقال ابن هانئ: قال له رجل: يا أبا عبد اللَّه، أوصني قال: أعز أمر اللَّه حيثما كنت يعزك اللَّه.
"مسائل ابن هانئ"(١٩٨٦)
نقل المروذي عنه: عن آدم بن علي قال: سمعت أخا بلال مؤذن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول: الناس ثلاثة أثلاث، فسالم وغانم وشاجب، فالسالم: الساكت، والغانم: الذي يأمر بالخير والمعين على الظلم (١).
"الورع" ٢٥١
قال عبد اللَّه: حدثنا أبي، حدثنا وكيع، حدثنا حماد بن سلمة، عن علي بن زيد بن جدعان عن أنس بن مالك قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- "مررت ليلة أسري بي على قوم تقرض شفاهم بمقاريض من نار، قلت: من هؤلاء؟ قال: هؤلاء خطباء من أهل الدنيا الذين كانوا يأمرون الناس بالبر وينسون أنفسهم، وهم يتلون الكتاب، أفلا يعقلون؟ "(٢).
"الزهد" ٥٧ - ٥٨
(١) رواه الإمام أحمد في "الزهد" ص ٢٥٥، وابن أبي شيبة ٧/ ٢٣١ (٣٥٥٦٨) والبيهقي في "الشعب" ٤/ ٢٧٢ (٥٠٧٢) وذكره الألباني في "الضعيفة" ٥/ ١٤٩ وقال: وقد صح الحديث موقوفًا. (٢) رواه الإمام أحمد ٣/ ١٢٠، ووكيع في "الزهد" (٢٩٧)، وعبد بن حميد في =