ولا علمت قاتلًا. فإذا عجزت الأيمان ردت عليهم، ثم عقلوا.
"مسائل ابن هانئ"(١٥٣٥)
قال في رواية مهنا: إذا وجد قتيلًا في الطواف، أو في الزحام، أو في مسجد الجامع فقال: من كان بينه وبينه عداوة أخذ به، أو ادعوا على رجل بعينه، فإن لم يعرف له قاتل فدمه هدر.
"الروايتين والوجهين" ٢/ ٢٩٤، "المغني" ٢/ ٩٩٣
قال في رواية الميموني: أذهب إلى القسامة إذا كان ثم لطخ، وإذا كان ثم سبب بين، وإذا كان ثم عداوة، وإذا كان مثل المدعى عليه يفعل هذا.
ونقل علي بن سعيد: عداوة أو عصبية.
"الفروع" ٦/ ٤٦
ونقل حنبل عنه: أذهب إلى حديث عُمر: قيسوا ما بين الحيّين، فإلى أيهما كان أقرب فخذهم به (١).
"الفروع" ٦/ ٥١
[٢٦١١ - قسامة الخطأ]
قال إسحاق بن منصور: قُلْتُ: مَا قسامةُ الخطأ؟
قال: مثلُ حديثِ عراك بن مالك أنَّ رجلًا أجرى فرسًا له فوطئ على إصبع رجلٍ (٢).
"مسائل الكوسج"(٢٥٩٠)
(١) رواه عبد الرزاق ١٠/ ٣٥ (١٨٢٦٦)، وابن أبي شيبة ٥/ ٤٤٠ (٢٧٨٠٤)، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٣/ ٢٠١ (٤٦٧٥)، والبيهقي ٨/ ١٢٤. (٢) رواه مالك ص ٥٣١، والشافعي في "الأم" ٧/ ٢١٧، والبيهقي ٨/ ١٢٥.