قال: أليس يُقال: إن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- رد (١) وقبل (٢).
قال إسحاق: يقبل، ويكافئ، إذا لم يكن حاكمًا.
"مسائل الكوسج"(٣٤٨٣)
قال ابن هانئ: سألت أبا عبد اللَّه: هل تقبل من المشركين هدايا؟
قال: نعم، تقبل منهم ويكافئون عليها.
"مسائل ابن هانئ"(١٦٩٢)
قال ابن هانئ: سألت أبا عبد اللَّه: هل يهدي الإمام إليهم؟
قال: قد كانت الخلفاء يقبلون منهم ويهدون إليهم.
"مسائل ابن هانئ"(١٦٩٣)
قال ابن هانئ: سُئل أبو عبد اللَّه: هل تُجاز رسل المشركين إذا جاءوا إلى الإمام؟
قال: نعم، إذا كان فيه تقوية للمسلمين.
"مسائل ابن هانئ"(١٩٦٩)
(١) روى الإمام أحمد ٤/ ١٦، وأبو داود (٣٠٥٧)، والترمذي (١٥٧٧) من حديث عياض بن حمار المجاشعي وكان مشركًا أنه أهدى للنبي -صلى اللَّه عليه وسلم- هدية له أو ناقة فقال النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: "أسلمت؟ " قال: لا. قال: "فإني نهيت عن زبد المشركين" قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح. وقال الألباني أيضا في "صحيح الترمذي" (١٢٨١): حسن صحيح. (٢) روى الإمام أحمد ٣/ ٢٣٤، والبخاري (٢٦١٥)، ومسلم (٢٤٦٩) من حديث أنس أن أكيدر دومة الجندل أهدى للنبي -صلى اللَّه عليه وسلم- جبة من سندس فلبسها فعجب الناس منها. واللفظ بنحوه مختصرًا لأحمد.