قال: وكان ابن سيرين ومسلم بن سيار يرفعان أيديهما في سجود التلاوة إذا كبر (١).
وقال أحمد: يدخل هذا في حديث وائل بن حجر أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- كان يرفع يديه مع التكبير (٢)، ثم قال: من شاء رفع، ومن شاء لم يرفع يديه هاهنا.
"التمهيد" ٦/ ٨١
[٤٦٣ - مواضع سجود التلاوة]
قال إسحاق بن منصور: قُلْتُ: هل في المفَصَّل سجودٌ: في النجم، وإذا السماء انشقت، واقرأ باسم ربك وفي الحج سجدتان؟
قال: نعم.
قال إسحاق: كما قال.
"مسائل الكوسج"(٣٦٦)
قال صالح: حدثني أبي، قال: حَدَّثنَا محمد بن جعفر، قال: حَدَّثنَا شعبة، عن مروان الأصفر، قال: سمعت أبا رافع قال: رأيت أبا هريرة سجد في: {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ}[الانشقاق: ١] قال: فسألته، قال: سجد فيها خليلي، ولا أزال أسجد حتى ألقاه (٣).
"مسائل صالح"(٧٧٥)
(١) رواه البيهقي ٢/ ٣٢٥ عنهما. (٢) رواه الإمام أحمد ٤/ ٣١٦، ومسلم (٤٠١). (٣) رواه الإمام أحمد ٢/ ٢٢٩، والبخاري (٧٦٦)، مسلم (٥٧٨) من طرق عن أبي رافع به.