وقال أبو طالب: قال أحمد: تذبح العقيقة لأحد وعشرين يومًا.
"تحفة المودود" ص ٧٨
[١٣٣٧ - ما يقول عند ذبح العقيقة]
قال الخلال: أنا أحمد بن محمد بن مطر وزكريا بن يحيى أن أبا طالب حدثهم أنه: سأل أبا عبد اللَّه: إذا أراد الرجل أن يعق، كيف يقول؟
قال: يقول: باسم اللَّه، ويذبح على النية، كما يضحي بنيته، يقول: هذِه عقيقة فلان بن فلان فيها.
"تحفة المودود" ص ٨٦، ١٠٨
[١٣٣٨ - ما يصنع بالعقيقة]
قال صالح: قال: والعقيقة لا يكسر لها عظم، تفصل جداول، فيؤكل منها ويطعم.
"مسائل صالح"(٦٢١)
قال أبو داود: سمعت أحمد قال: العقيقة تذبح يوم السابع.
قيل له: أيطبخ؟
قال: نعم.
قيل: إنه يشتد عليهم. يعني: طبخه؟
=١ - الانقطاع بين عطاء وأم كرز. ٢ - الشذوذ والإدراج. فقد ثبت الحديث عن عائشة من طريقين ليس فيهما قوله (تقطع جدولا) فالظاهر أن هذا مدرج من قول عطاء انتهى بتصرف.