قال جعفر بن محمد النسائي:
قال أحمد: هو رجل سوء لا شهادة له -يعني: تارك الوتر.
"فتح الباري" لابن رجب ٩/ ١٢١
[٥١٥ - وقت الوتر]
قال عبد اللَّه: سألت أبي عن الوتر أحب إليك أول الليل أو آخره؟
فقال: أما أنا فأوتر أولى، ومن قوي عليه أخره، فليس به بأس. وقال أبو هريرة عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: "لا أنام إلا على وتر". (١)
قال: قلت لأبي: فمن خشي أن ينام؟
قال: يوتر أول الليل.
"مسائل عبد اللَّه" (٣٤٦)
ونقل عنه أبو بكر بن حماد أذهب إلى حديث أبي هريرة: أوصاني خليلي بثلاث (٢).
ونقل عنه الميموني: لست أنام إلا على وتر.
ونقل الفضل بن زياد: آخره أفضل -أي: الليل- فإن خاف رجل أن ينام أوتر أول الليل.
"بدائع الفوائد" ٤/ ٩٤
قال الأثرم: ذُكر لأبي عبد اللَّه حديث ابن أبي زائدة هذا من الوجهين.
فقال: في الإسناد الأول: عاصم لم يرو عن ابن شقيق شيئًا، ولم يروه
(١) رواه الإمام أحمد ٢/ ٢٥٨، ورواه البخاري (١١٧٨)، ومسلم (٧٢١) بمعناه.(٢) رواه الإمام أحمد ٢/ ٢٢٩، وقد تقدم تخريجه.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute