قال إسحاق بن منصور: قُلْتُ: حلقُ الرأسِ ولطخ بالدَّمِ؟
قال: هذا مَكروه، لم يُروى إلا في حديث سمرة (١).
قال إسحاق: أما حَلق الرأس فَسُنة، وأما الدَّم فالزعفران بدله في الإسلامِ.
"مسائل الكوسج"(٢٧٨٩).
قال صالح: قال: أشد ما سمعنا في العقيقة ما روى الحسن، عن سمرة، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- "كل غلام رهينة بعقيقته، يذبح عنه سابعه، ويسمى فيه، ويحلق رأسه" وروي عن سلمان بن عامر الضبي، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال:"مع الغلام عقيقة، أميطوا عنه الأذى، وأريقوا عنه دمًا"(٢).
وسئل الحسن عن قوله "أميطوا عنه الأذى" قال: يحلق رأسه (٣).
ويقال: إن فاطمة حلقت رءوسهما أي: الحسن والحسين وتصدقت بوزن شعرهما ورقا.
"مسائل صالح"(٦٢١)
(١) حديث سمرة أخرجه الإمام أحمد ٥/ ٧ - ٨، وأبو داود (٢٨٣٧)، والترمذي (١٥٢٢)، والنسائي ٧/ ١٦٦، وابن ماجه (٣١٦٥) واللفظ لأحمد. عن سمرة عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- أنه قَالَ: "كل غلام رهينة بعقيقته، تذبح عنه يوم سابعه -وقال بهز في حديثه: ويدمى- ويسمى فيه ويحلق". قَالَ يزيد: "رأسه". صححه الألباني في "صحيح الترمذي" ٢/ ٩٤. (٢) رواه الإمام أحمد ٤/ ١٧، البخاري (٥٤٧٢)، أبو داود (٢٨٣٩)، الترمذي (١٥١٥)، النسائي ٧/ ١٦٤، ابن ماجه (٣١٦٤). (٣) علقه الحاكم ٤/ ٢٣٨ عن جرير بن حازم عنه بلفظ: هو الشعر.