قال أبو داود: سمعت أحمد سُئِلَ عن إمام سها فقرأ في الظهر سجدة يسجد ولا يسجد من خلفه؟
قال: لا يسجد أي شيء يسجد قوم من غير سجدة سمعوها؟
"مسائل أبى داود"(٢٦٨)
قال أبو داود: قلت لأحمد: إذا سجد الإمام في الظهر أسجد خلفه؟
قال: إن شاء لم يسجد لأي شيء يسجد؟ !
أو قال: من أي شيء يسجد؟ !
"مسائل أبي داود"(٢٦٩)
قال أبو داود: أنا محمد بن عيسى، قال: نا معتمر بن سليمان وهشيم ويزيد بن هارون، عن سليمان التيمي، عن أمية، عن أبي مجلز، عن ابن عمر، أن النبي صلى بهم الظهر، فسجد، فحزروا قراءته قرأ: {الم (١) تَنْزِيلُ الْكِتَابِ لَا رَيْبَ فِيهِ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ (٢)} قال محمد: لم يذكر أمية إلا معتمر (١).
= ابن عيسى: لم يذكر أمية أحد إلا معتمر. قال الحافظ في "التلخيص" ٢/ ١٠: فيه أمية شيخ لسليمان التيمي رواه له عن أبي مجلز، وهو لا يعرف، قاله أبو داود في رواية الرملي عنه، وفي رواية الطحاوي: عن سليمان، عن أبي مجلز، قال: ولم أسمعه منه. لكنه عند الحاكم بإسقاطه، ودلت رواية الطحاوي على أنه مدلس. اهـ قلت: رواية الطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/ ٢٠٧ - ٢٠٨، ورواية الحاكم في "المستدرك" ١/ ٢٢١. وقول التيمي: ولم أسمعه من أبي مجلز. في رواية أحمد المخرجة. فهو إذن منقطع أو فيه جهالة. وضعفه الألباني في "ضعيف أبي داود" (١٤٣)، وسيأتي قريبًا. (١) انظر التخريج السابق.