قال: ما أمكنه إذا أمكن يديه مِنْ ركبتيه وأمكن جبهته مِنَ الأرض والثلاث وسط.
قال إسحاق: كَمَا قال، إلَّا أنْ يكونَ إمامًا فَلَا يدعن أن يبلغَ بعددِ التسبيح سبعًا أو خمسًا لكي يدرك مَنْ خلفه ثلاثًا فأعلى.
"مسائل الكوسج"(٢١٦)
قال إسحاق بن منصور: قلتُ: إذا قرأ سجدةً فسجد، ما يقول في سجودِهِ؟ فتلكَّأ ساعةً.
فقلتُ: أعجب إليَّ أن أقولَ فيه ما أقولُ في الصلاةِ. قال: أنا كذلك أفعلُ.
قال إسحاق: ليقل ما جاءَ عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: "سجد وجهي للذي خلقَهُ وصَوَّره، وشقَّ سمعَهُ وبصرَهُ، فتبارك اللِّه أحسن الخالقين"(١) و: "رب إنِّي ظلمتُ نفسي فاغفر لي إنه لا يغفرُ الذنوبَ إلَّا أنت"(٢).
"مسائل الكوسج"(٢١٧)
قال أبو داود: سمعتُ أحمد سُئل عمن سبح تسبيحةً في سجوده؟
قال: تجزئُه.
"مسائل أبي داود"(٢٥٩)
قال ابن هانئ: قلت: كم يجوز من التسبيح في الركوع والسجود خلف الإمام؟
قال: ثلاث.
(١) سبق تخريجه عند المسألة رقم (١٨٥). (٢) رواه الإمام أحمد ١/ ٣ - ٤، والبخاري (٨٣٤)، ومسلم (٢٧٠٥) من حديث أبي بكر -رضي اللَّه عنه-.