قال: هاتوا غير حديث أبي ذر، ليس يصح إسناده. ثم ذكر حديث الفضل بن عباس أنه مر على بعض الصف وهو على حمار (٢).
قيل له: إنه كان بين يديه عنزة.
قال: هذا الحديث في فضاء.
"فتح الباري" لابن رجب ٤/ ١١٨ - ١١٩.
قال الميموني: ذكر له أن الحوضي روى من طريق الأسود عن عائشة مرفوعًا: "يقطع الصلاة المرأة والحمار والكلب الأسود"(٣) فقال أحمد: غلط الشيخ، عندنا هذا عن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- وهي تقول: عدلتمونا بالكلب والحمار (٤) يعني: لو كان هذا عندها عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- لما قالت ما قالت.
"فتح الباري" لابن رجب ٤/ ١٢٤
(١) يراجع التخريج السابق. (٢) رواه الإمام أحمد ١/ ٢١٩، وابن ماجه (٩٤٧)، والنسائي ٢/ ٦٤ من حديث ابن عباس، قال: جئت أنا والفضل .. . الحديث، ورواه البخاري (٧٦)، ومسلم (٥٠٤) عن ابن عباس وحده، دون ذكر الفضل فيه، وقد تقدم. والحديث رواه الإمام أحمد ١/ ٢١١، وأبو داود (٧١٨)، والنسائي ٢/ ٦٥ عن الفضل بن عباس بلفظ: زار النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- عباسًا في بادية لنا، ولنا كليبة وحمارة ترعى، فصلى النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- العصر، وهما بني يديه، فلم تؤخرا ولم تزجرا. قال الألباني: وهذا إسناد ضعيف، وله علتان. . . اهـ "ضعيف أبي داود" (١١٤). (٣) لم أقف عليه. (٤) تقدم تخريجه.