قال عبد اللَّه: قال أبي: رأيت مقدم فم حفص بن غياث مضببة أسنانه بالذهب
"العلل" رواية عبد اللَّه (٥٢٣)
قال الأثرم (١): قال: قلت لأبي عبد اللَّه: يخاف عليه أن يسقط يجعل فيه مسمارًا من ذهب؟
قال: إنما رخص في الأسنان، وذلك إنما هو على الضرورة فأما المسمار (٢)، فقد روي:"من تحلى بخربصيصة كوي بها يوم القيامة"(٣) قلت: أي شيء خربصيصة؟ قال: شيء صغير مثل الشُعيرة.
"المغني" ٤/ ٢٢٧
نقل صالح وأبو طالب وأبو الحارث عنه: إن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- نهى عن لبس الذهب إلا مقطعًا (٤)، قال: الشيء اليسير كشد أسنانه، وما كان مثله مما يتزين به الرجل، فأما الخاتم ونحوه فلا.
"شرح العمدة" ١/ ٣٠٩
(١) نقل شيخ الإسلام في "الفتاوى الكبرى" ٤/ ٣٢٨، "المبدع" ٢/ ٣٣٧ الرواية عن الأثرم وإبراهيم بن الحارث. (٢) في "الفتاوى الكبرى" ٤/ ٣٢٨، و"المبدع" ٢/ ٣٣٧ (فأما المسمار فلا). (٣) رواه الإمام أحمد ٤/ ٢٢٧ من حديث عبد الرحمن بن غنم، ٤/ ٤٥٣، ٤٦٠ عن أسماء بنت يزيد. ومن طريقه أبو نعيم في "الحلية" ٢/ ٧٦. ورواه عنها أيضًا ابن عساكر في "تاريخه" ٦٩/ ٣٦. (٤) رواه الإمام أحمد ٤/ ٩٢، وأبو داود (٤٢٣٩)، والنسائي ٨/ ١٦١ من حديث معاوية بن أبي سفيان صححه الألباني في "المشكاة" (٣٤٩٥).