فقال: باطل هذا، إنما هو حديث الزهري عن أبي أمامة أسعد بن سهل من حنيف (١).
قال حرب: سألت أحمد قلت: الكي ما تقول فيه؟
قال: لا يعجبني.
"مسائل حرب" ص ٣٠١.
قال حرب: سألت إسحاق: قلت: الرجل يخرج على جسده الثواليل فيحرقها بالنار؟ فقال: إن كان ذلك دواءه فلا بأس. وقال: هو كالكي إن كان منفعته ذاك فأرجو أن لا يضره.
"مسائل حرب" ص ٢٩٩
= قال الترمذي: هذا حديث حسن غريب. وقال ابن أبي حاتم في "العلل" (٢٢٧٧): سألت أبي عن حديث رواه يزيد بن زريع عن معمر، عن الزهري، عن أنس أن النبي كوى أسعد بن زرارة. فقال أبي: هذا خطأ، أخطأ فيه معمر، إنما هو الزهري عن أبي أمامة بن سهل أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- كوى أسعد. مرسل اهـ. وقال ابن حبان: تفرد به يزيد ابن زريع. (١) رواه الإمام أحمد ٤/ ١٣٨، والطبراني ٦/ ٨٣ (٥٥٨٣) موصولًا من حديث أسعد ابن زرارة. قال الهيثمي في "المجمع" ٥/ ٩٨: وفيه زمعة بن صالح وقد ضعفه الجمهور ووثقه ابن معين في رواية، وضعفه في غيرها، ورواه ابن سعد في "الطبقات" ٣/ ٦١١، وعبد الرزاق ١٠/ ٤٠٧ (١٩١٥)، والطبراني ٦/ ٨٣ (٥٥٨٤)، وصححه الحاكم ٤/ ٢١٤. قال الهيثمي في "المجمع" ٥/ ٩٨: ورجاله رجال الصحيح اهـ. وانظر الحديث السابق.