قال أبو الفضل صالح: حدثني أبي، قال: حَدَّثنَا أبو حفص المعيطي، قال: حَدَّثنَا هشام بن عروة قال: كان لأبي حجلة فيها الصورة.
"مسائل صالح"(٨٦٤)
قال ابن هانئ: سألته عن الجلوس على ما فيه التماثيل؟ النوم على الخز وعلى الحرير؟ فقال: التماثيل إذا كان متوطئًا فلا بأس بالجلوس عليه، والخز لبسه أصحاب النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، ولا يفترش الحرير.
"مسائل ابن هانئ"(١٨٢٩)
قال حرب: حدثنا إسحاق قال: أخبرنا (معتمر)(١) بن سليمان قال: أخبرنا ليث قال: دخلت على سالم بن عبد اللَّه وهو متكئ على وسادة فيها تصاوير وحش أو سباع فقلت: أما تكره هذا، قال: يكره للذي يصورها، ثم قال سالم: سمعت أبي يحدث أن نبي اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال:"من صور شيئًا كلف أن يحييه يوم القيامة"(٢). وسمعت النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول:"الفتنة ههنا"(٣) وأشار بيده نحو المشرق. قال: قلت له: بما جهزك
(١) في "مسائل حرب": (معمر) والمثبت كما في رواية البزار، وانظر ترجمة معتمر بن سليمان من "التهذيب" ٢٨/ ٢٥٠ (٦٠٨٠). (٢) رواه الإمام أحمد ٢/ ١٤٥ من طريق حفص بن غياث عن ليث به مع اختلاف الجزء المرفوع ففيهك "من صور صورة كلف أن ينفخ فيها وليس بنافخ". ورواه البزار في "مسنده" ١٢/ ٢٧٤ (٦٦٦) من طريق المعتمر بن سليمان عن ليث بالجزء المرفوع فقط. وقد سبق تخريج القدر المرفوع من الصحيحين. (٣) رواه الإمام أحمد ٢/ ١٨، والبخاري (٣٥١١)، ومسلم (٢٩٠٥).