وقال ابن عباس: ذكر اللَّه الطلاق في أوله، والفداء في وسطه، وذكر الطلاق بعد، يقول: ليس هو بطلاق، وإنما هو فداء (١). وروي عن عثمان أنه قال: الخلع تطليقة، وما سميت (٢).
قال أبي في حديث عثمان: إسناده ما أدري ما هو جهمان عن بكرًا (هو)(٣) كأنه لم يرض إسناده.
(١) رواه عبد الرزاق ٦/ ٤٨٥ (١١٧٦٥). (٢) رواه سعيد ١/ ٣٣٨ (١٤٤٦، ١٤٤٧)، والدارقطني ٣/ ٣٢٠، والبيهقي ٧/ ٣١٦. (٣) كذا في "مسائل عبد اللَّه"، ولعلها زائدة.