ناصية فرسِهِ بيده (١) تعظيمًا للخيلِ، وقوله: الجهادُ ماضٍ إلى يومِ القيامةِ: كما قال.
"مسائل الكوسج"(٢٧٢٥).
قال أبو داود: سمعت أحمد قال: صلاة في المسجد الحرام تجيء بمائة ألف صلاة فيما سواهُ (٢).
قلت لأحمد: فالثغور، يدخل فيها؟
قال: نعم.
قلت: إن بعضهم يحتج بقوله: "مقام يوم في سبيل اللَّه أفضل من مقام أحدكم ألف يوم؟ "(٣).
قال: ذاك في المقام؛ فأما فضل الصلاة هذا شيء خاصة فضل لهذِه المساجد.
"مسائل أبي داود"(١٤٧٩).
قال أبو داود: سمعت أحمد يقول: ليس يعدل [عندنا شيء](٤) من الأعمال الغزو ثم الرباط.
"مسائل أبي داود"(١٤٨٠).
(١) في حديث جرير السابق. (٢) روي من حديث جابر بن عبد اللَّه مرفوعًا رواه الإمام أحمد ٣/ ٣٤٣، وابن ماجه (١٤٠٦). قال البوصيري في "زوائد ابن ماجه" ٢/ ١٣: هذا إسناد صحيح رجاله ثقات .. وصححه الألباني في "الإرواء" ٤/ ١٤٦. وانظر: "تلخيص الحبير" ٤/ ١٧٩. (٣) روي من حديث عُثْمَانَ بن عفان رواه الإمام أحمد ١/ ٦٢، والترمذي (١٦٦٧) والنسائي ٦/ ٣٩ - ٤٠ بلفظ: "رِبَاطُ يَوْمٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ يَوْمٍ فِيمَا سِوَاهُ مِنَ المَنَازِلِ". حسنه الترمذي. وكذا الألباني في "صحيح الترمذي" (١٣٦١). (٤) في المطبوع: عنه ناشيء. ولعل الصواب ما أثبتناه.