﴿وَلَا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ﴾ (١) الآية) (٢).
(الشُّجَاعُ): الحَيَّةُ.
وَ (الأَقْرَعُ): الَّذِي لَا شَعْرَ عَلَى رَأْسِهِ لِكَفْرَةِ سُمِّهِ.
وَ (زَبِيبَتَانِ): قِيلَ: نُقْطَتَانِ (٣)، وَقِيلَ: زَبْدَتَانِ.
وَقَوْلُهُ (يُطَوَّقُهُ): أَيْ: يُجْعَلُ طَوْقًا لَهُ، وَفَسَّرَ (اللَّهْزِمَةَ) بِالشِّدْقِ.
وَ (مُثِّلَ لَهُ) أَيْ: صُوِّرَ.
وَقَالَ بِإِسْنَادِهِ فِي الحَدِيثِ عَنْ أَبِي سَعِيده إلا الله عَنِ النَّبِيِّ ﷺ: (لَيْسَ فِيمَا دُونَ خَمْس أَوَاقٍ صَدَقَةٌ، وَلَيْسَ فِيمَا دُونَ خَمْس ذَوْدٍ صَدَقَةٌ، وَلَيْسَ فِيمَا دُونَ خَمْسٍ أَوْسُقٍ صَدَقَةٌ) (٤): وَفِي نُسْخَةٍ: (خَمْسَةُ أَوْسُقِ).
قَالَ عُلَمَاءُ الأُمَّةِ: بِهَذَا أَخَذَتِ الأَئِمَّةُ فِي الْمِقْدَارِ الوَاجِبِ فِيهِ الزَّكَاةُ، وَاتَّفَقُوا أَنَّ الوَرِقَ إِذَا كَانَ دُونَ خَمْسٍ أَوَاقٍ فَلَا شَيْءٍ فِيهَا، وَأَنَّ الإِبِلَ إِذَا كَانَتْ دُونَ خَمْسٍ ذَوْدٍ فَلَا شَيْءٍ فِيهَا، وَأَنَّ الثِّمَارَ وَالحُبُوبَ إِذَا كَانَتْ دُونَ خَمْسِ [أَوْسُقٍ] (٥) [فَلَا شَيْءٍ فِيهَا] (٦).
(١) سورة آل عمران، الآية: (١٨٠).(٢) حديث (رقم: ١٤٠٣).(٣) تَصَحَّفَ في المخطوط إلى: (يقتطفان).(٤) حديث (رقم: ١٤٠٥).(٥) تَصَحَّفَ في المخطوط إلى: (أواق)!(٦) زيادة يقتضيها سياق الكلام، وينظر في حكاية الإجماع هنا: الإجماع لابن المنذر (ص: ١٣)، =
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute