وعنه أبو كُريب، وابن نُمير، وأحمد بن أبي غَرزة (١) وجماعة.
قال العِجْلي: لا بأس به، وبعض الناس يُضعِّفونهما (٢) هو وأبوه، وهم الأكثرون، كتب عنه محمد بن عبد الله بن نُمير، وكان يقول ثقة: ومن يُضعِّفه أكثر انتهى. وذكر بكرًا بنُ حِبّان في ثقاته.
وذكره في الميزان، وقال: قال "خ": منكر الحديث (٣)، وضعّفه أبو حاتم (٤)، وقال ابن عديّ: عامَّة مايرويه لا يُتَابَع عليه (٥)، ذكر له في الميزان حديثين، والثاني منهما عن عُقبة مرفوعًا: إنَّ الله باهَى الملائكة عَشيَّة عرفة بِعُمر (٦)، ثم قال: وهذا مُنْكر جِدًّا.
(١) غَرَزة: الغين معجمة، والراء ثم الزّاي محركات بالفتح كما في التوضيح ٦/ ٢٥٦. (٢) في ثقات العجلي بزيادة "يعني" بعد يضعفونهما. (٣) قاله في تاريخه الصغير. (٤) لفظ أبي حاتم في الجرح: منكر الحديث، ضعيف الحديث. (٥) كذا في المخطوطة، وفي الكامل لابن عدي: عامة ما يرويه مِمّا لا يتابع بعضه عليه وله أيضًا غير ما ذكرت، وهو قريب مما ذكرته. (٦) حديث عقبة هذا أخرجه ابن عدي في كامله ٢/ ٤٦٤ وابن الجوزي في العلل المتناهية ١/ ١٩١ وقال: هذا لا يصح … وأمّا بكر بن يونس، فقال البخاري وأبو حاتم الرازي: منكر الحديث، وقال ابن عدي: عامة ما يرويه لا يتابع عليه قلت إلّا أن له شواهد من حديث أبي هريرة وابن عباس وغيرهما راجع مجمع الزوائد ٩/ ٧٣ والمعجم الكبير للطبراني ١١/ ١٨٢.