يُحْمِد -بضمِّ المُثَنّاة تحت وكسر الميم، قال الدارقطني: وأهل الحديث يقولون: أبو يحمد: بفتح الياء (١) - الكلاعيّ الحِمْيريّ الميْتَمِيّ -بكسر الميم، ثم مُثَنَّاة تحت ساكنة، ثم مُثَنَّاة فوق مفتوحة- وبخطّ بعض الفضلاء: بفتح الميم، قاله غير واحدٍ من الأئمة، وبالكسر ابن الجوْزيّ في "المُحتسب"(٢) انتهى- الحمصيّ أحد الأعلام.
عن محمد بن زياد الألهانيّ، وبَحِير بن سعد، وثور بن يزيد، ومحمد بن الوليد الزُّبَيْديِّ -بضمّ الزَّاي- وخَلْق.
وعنه شُعْبة، وابن جُرَيْج، والأوزاعيّ -وهم من شُيُوخه- وابن راهُويَه وحَيْوة بن شُرَيْح الحمصيّ، وعليّ بن حُجْر، وابنه عطية بن بقيّة، وخلق.
قال ابن المُبارك: كان صدوقًا، لكنه كان يكتب عَمَّن أقبل وأدْبر (٣).
وقال ابن حنبل: بقيّة أحبّ إليّ من إسماعيل بن عَيّاش (٤)، وقال ابن معين: عند بقيّة ألفا حديثٍ عن شُعْبَة صِحاح، وكان يُذاكر شعبة بالفقه، وقال غير واحد: بقية ثقة إذا روى عن الثقات، وإذا روى عن المجهولين فلا (٥)، وقال أبو حاتم: لا يحتج بحديثه، وقال "س": إذا
(١) المؤتلف والمختلف للدارقطني ٤/ ٢٣٤٣. (٢) راجع توضيح المشتبه ٨/ ٣١٢ أيضًا. (٣) ذكره الخطيب في تاريخه ٧/ ١٢٥. (٤) العلل ومعرفة الرجال ٣/ ٥٣ (٤١٢٨). (٥) التذهيب للذهبي ١/ لوحة ١٠٧/ أ.