للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

الميزان، وصحَّحَ عليه، وقال: قال أحمد: سمع من سُفْيان ألف حديثٍ، وسمعنا منه، فذكر حديث: ناضرة إلى رَبِّها ناظرةٌ (١)، فقال: ما أدري ما هذا؟ أيش هذا؟ فوثب به أهل مكة، والحُمَيديُّ، فأسمعوه، فاعتذر بعد، فلم يقبل منه، وزهد الناس فيه، فلما قدمتُ مكة المرَّة الثانية، كان يجيء إلينا، فلا نكتب عنه، وجعل يتلطَّف فلا نكتب عنه، وقال ابن مَعِين: ثقة، وقال الحُمَيْدِيُّ: جَهْمِيٌّ لا يحلّ أن يكتب عنه، وقال ابن عَدِيّ: حسن الحديث مِمَّن يكتب حديثه، ويقع [في] (٢) حديثه من النكرة، لكنه يكون عن شيخ محتمل (٣)، ثم قال الذهبيّ: قلت: فذكر كلامًا، منه كلام أحمد إنّه كان مُتْقِنًا للحديث عجبًا، وذكر كلام أبي حاتم إلى أن قال: أمّا التَّجَهُّم فقد رجع عنه، وحديثه في الكُتُب السِّتّة، ومات سنة (١٩٥) (٤) وكذا ذكر وفاته في التذهيب (٥) والكاشف.

* بشر بن سَلَّام، الصواب بشير.


(١) الحديث ذكره ابن عَدِيّ في الكامل ٢/ ٤٤٩ وفيه: وأسمعوه كلامًا شديدًا.
(٢) ما بين العقوفين ساقط من المخطوطة، فأثبته من الكامل والميزان، لأنّ المؤلف نقل منهما.
(٣) في الكامل لابن عدي: لأنّه يروي عن شيخ محتمل بدل لكنه يكون عن شيخ محتمل.
(٤) الميزان ١/ ٣١٧ - ٣١٨.
(٥) التذهيب ١/ لوحة ١٠٣/ أ.

<<  <  ج: ص:  >  >>