عن مولاته أمّ هانئ، وعليّ، وابن عبّاس، وأبي هريرة.
وعنه إسماعيل السُّدِّيّ، وسماك بن حرب، وعاصم بن بهدلة، ومحمد بن السَّائب الكلبيّ، والثوريّ وطائفة.
قال "س": ليس بثقة، وضعَّفه "خ"(١)، وقال يحيى القطَّان: لم أرَ أحدًا من أصحابنا ترك مولى أم هانيء، وقال ابن أبي خيثمة: ليس به بأس، وكذا قال ابن معين (٢)، وقال ابن عديّ: عامة ما يرويه تفسير، وقد ذكره في الميزان، وذكر ما ذكرته، وذكر عن ابن المدينيّ عن يحيى بن سعيد يذكر عن سفيان قال: قال لي الكلبيّ: قال لي أبو صالح: كُلّما حدثتُك كَذبٌ (٣)، وقال عبد الحق في "أحكامه": ضعيفٌ جدًّا، فأنكر هذه المقالة عليه أبو الحسن بن القطَّان،
(١) لم ينص البخاري بنضعيفه في كتبه، وإنّما نقل عن الآخرين كلامهم من التاريخ الكبير: قال: قال محمد بن بشار: ترك ابن مَهْدِيّ حديث أبي صالح، وقال لي محمد عن حكم بن بشير عن عمرو بن قيس الملائي قال: كان مجاهد ينهى عن تفسير أبي صالح، ويقال: باذان، قال لي أحمد بن سليمان: حَدَّثنا ابن عُيَيْنَة عن محمد بن قيس عن حبيب بن أبي ثابت قال: كنّا نسمي أبا صالح باذام "دروغزن" … وانظر كذلك التاريخ الصَّغير للإمام البخاري ١/ ٢٣٨ والضّعفاء الصغير للبخاري أيضا ص: ٢٣ (٤٣) إلّا أنّ كلمة "دروغزن" في التاريخ الصغير والضعفاء الصغير جاءت بالعين بدون ضبط "دروع زن" والمعلمّي ﵀ كان له إلمام بالفارسي فذكر الكلمة "دروغزن" في التاريخ الكبير، وهي الصواب إن شاء الله لأنّ "دروغزن" بمعنى كاذب والله أعلم. (٢) راجع الجرح والتعديل ٢/ ٤٣٢. (٣) ذكره الجوزجاني في كتابه "أحوال الرجال" ص: ٦٣ (٦٤).