ثناءُ النَّاس عليه كثير، قال يعقوب الفسويّ: تكلَّم قوم في إسماعيل، وهو ثقةٌ عدلٌ أعلم الناس بحديث الشام، أكثر ما تكلموا فيه قالوا: يغرب عن ثقات الحجازيين (١).
وقال عبَّاس عن ابن معين: ثقة، وقال ابن أبي خيثمة: سُئل ابن معين عن إسماعيل؟ فقال: ليس به بأس في أهل الشام (٢).
وقال دُحَيْم عبد الرحمن بن إبراهيم: هو في الشاميين غايةُ، وخلّط على المدنيين (٣).
وقال "خ": إذا حدَّث عن أهل بلده فصحيح، وإذا حدَّث عن غير أهل بلده ففيه نظرٌ (٤).
وقال أبو حاتم: هو لَيّن، ما أعلم أحدًا كفّ عنه إلّا أبو إسحاق الفَزَازيّ (٥).
(١) المعرفة والتاريخ للفسوي ٢/ ٤٢٤ مع زيادة "ولا يدفعه دافع" بعد "بحديث الشام" وفيها أيضًا: يغرب عن ثقات المدنِيّين والمكيِّين بدل " .... الحجازيين". (٢) نقل ابن أبي حاتم قول ابن معين هذا برواية ابن أبي خيثمة في الجرح والتعديل ولم يذكر قوله: في أهل الشام، وذكره المزيّ في تهذيبه. (٣) ذكره المزيّ في تهذيب الكمال ٣/ ١٧٦ برواية عثمان بن سعيد الدارمي عنه. (٤) في التاريخ الكبير للبخاري: ما رَوَى عن الشاميين فهو أصَحّ، فقط، أمّا ما نقله المؤلِّف هنا عن البخاري فنقله الخطيب في تاريخ بغداد ٦/ ٢٢٤ برواية عمر بن بحير عن البخاري. (٥) وتمام كلامه في الجرح: هو لَيّن، يُكتب حديثه …