للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

- عَزْو الآيات القُرْآنيّة إلى سُوَرُهِا مع ذكر أرقامها في السُّوَر.

- تَخْريج الأحَادِيث النَّبَويّة، وقد سَلَكْتُ في التَّخْريج سبيل الاختصار، لأَنّ الكتاب لَيس من مَصَادر الأحَادِيث، بل من مَصَادِر التراجم.

- أبقيتُ نَصَّ الكتاب كما هو، إلّا إذا نقل المؤلّف هذا النَّصّ من كتاب آخر، وتَبَيَّن الخَطَأ بمراجعة الأصْل، وتأكدتُ من قرائن أخرى، فحينئذ أصحح بين المعقوفين وأشير إلى ما كان في المَخْطُوطة في الحَاشِية أمّا إذا لم يَتَّضِح الخطأ وضوح النهار، ولم يتأكد الصواب من الخطأ فلا أصحح في الأصل، لأنّ النُّسْخَة الّتي بين يَدَيّ نسخةٌ بخطِّ المؤلّف، فلا يُنَاسِب أن أغيرّ نَصًا قد سطرتْه يَدُ المؤلّف، انظر مثال ما صَحَّحْتُ في الأصل في الترجمة رقم (١٣) وفيها في المَخْطُوطة: أكثر المؤطات، فأثبَتُّ الصَّواب وهو أكبر المؤطأت، لأنّ المؤلِّف نقلها من تَذْهيب الكمال للِذّهبيّ وفيه: أكبر بدل أكثر، والقرينة على صِحَّته قوله بعده: وفيه زيادات جَمّة، أو إذا كان الخطأ من نوع سبق قلم المؤلِّف أو سهو المؤلِّف، فحينئذ كذلك أثبت الصَّوَاب في الأصل، وأشير إلى ما في المخطوطة في التعليقات كما في الترجمة (٢٧٧) وفيها: ذكره في الميزان، وفيها والصواب "وفيه" فأَثْبتُّ الصّواب، لأنّ الضمير راجع إلى الميزان، وقد جاء على الصّواب في مواضع كثيرة في نظيراته، كما في الترجمة برقم (٢٨١، ٢٨٨) وغيرهما، وكذا أصحح إذا تأكدتُّ من الصَّوَاب بأدلة مؤكدة لذلك، وذلك بالرجوع إلى مصادر المؤلّف، وإن لم يُصَرِّح المؤلّف بتلك المصادر بأسمائها، انظر الأمثلة على هذا في ترجمة رقم (١٢٥) ففيها في النسخة "محمد بن سَيَّار" فصوبته بأحمد بن سَيَّار بأدلة ذكرتها في التعليقات هناك. وكذلك في ترجمة رقم (١٣٣) جاء فيها في النسخة "عيسى بن داود" فصوبتُه بموسى بن

<<  <  ج: ص:  >  >>