الكوفيّ مولى قريش، كان يقعد في سُدَّة باب المسجد فسُمِّيَ السُّدِّيّ.
عن أنس، وابن عبّاس، وعبد خير، وصُبيح - بضمّ الصَّاد المُهْملة مولى أمّ سلمة - وأبي صالح باذَان، وفرَّة الهَمْدَاني -بإسكان الميم والدَّال المهملة- وطائفة.
وعنه أسباط بن نَصْر، وإسرائيل، والحسن بن صالح، والثوْرِيّ، وأبو بكر بن عيّاش وخلق كثير، وقد رأى الحسن وأبا هريرة.
قال يحيى القطَّان: لا بأس به (١).
وقال ابن معين: في حديثه ضعف.
وقال أبو حاتم: لا يُحْتَجُّ به (٢).
وقال ابن عديّ: هو عندي مستقيم الحديث صدوق (٣).
وقد ذكره في الميزان كما ذكرته، وزاد: وقال أحمد: ثقة (٤)، وقال الفلّاس عن ابن مهديّ: ضعيف، وقال ابن المديني: سمعت يحيى بن سعيد يقول: ما رأيتُ أحدًا يذكر السُّدِّيّ إلّا بخير ما تركه أحدٌ، وروى عنه شُعبة والثوري، قيل: مات سنة (١٢٧) ثم قال: قلتُ: ورُمِي
(١) نقل قوله ابن أبي حاتم في الجرح وكذا قول ابن معين الآتي بمعناه، وبلفظه ذكره الذهبي في الميزان. (٢) وتمام كلامه في الجرح: يكتب حديثه ولا يحتج به. (٣) وتمام كلامه في الكامل بزيادة "لا بأس به" بعد "صدوق". (٤) توثيق الإمام أحمد له في الجرح والتعديل برواية أبي طالب عنه.