ذكره في الميزان في الكنى، وفي الأسماء (١) وأحال على الكنى فقال: ضعَّفوه وكان شيعيًّا بغيضًا من الغُلاة الذين يكفِّرون عثمان ﵁، وقيل: اسمه عبد العزيز، قال ابن المبارك: لقد مَنَّ الله على المسلمين بسوء حفظ أبي إسرائيل، وقال أبو حاتم: لا يُحْتَجّ به وهو حسن الحديث، له أغاليط (٢)، وقال أبو زُرْعة: صدوق، في رأيه غُلُوٌّ، وقال "خ": تركه ابن مهديّ، وقال أحمد: يُكتب حديثه (٣)، وقال ابن معين: ضعيف، وقال مَرّة: هو ثقة، من (٤) أصحاب الحديث لا يكتبون حديثه، وقال ابن عديّ: يُخالف الثقات، وقال الفَلَّاس: ليس هو من أهل الكذب، وقال بهز بن أسد: سمعته يشتم عثمان ﵁، ويقول: كان (٥) كافرًا وكرَّرها، وسمعها عَفّان من بهز، ثم ساق الذهبي بسنده إلى بهز فذكر هو هذا الكلام، ذكر له حديثًا عنه عن عطية عن أبي سعيد قال: وُجد قتيل بين فريقين أو قال: بين
(١) الميزان ١/ ٢٢٦ وفيه قال: وَاهٍ، يأتي بكنيته، ثم ذكره في الكنى من الميزان ٤/ ٤٩٠. (٢) وتمام كلامه في الجرح ٢/ ١٦٦ - ١٦٧: حسن الحديث، جيد اللقاء، له أغاليط، لا يُحْتَجّ بحديثه، ويُكتب حديثُه، وهو سَيء الحفظ، قال ابن المبارك: لقد مَنّ الله على المسلمين بسوء حفظ أبي إسرائيل. (٣) في رواية الأثرم عنه كما في الجرح ٢/ ١٦٦. (٤) كذا "من أصحاب … " وفي الميزان وأصحاب … (٥) في الميزان: قُتِل كافرًا بدل كان كافرًا.