عن أبي الأشْهب وجَرِير بن حازم، ومَالِك وابن لَهِيعَة وطائفة.
وعنه أحمد بن حَنْبل وأبو خَيْثَمة، ومحمد بن رافع، والدَّارمِيّ وآخَرُون.
وَثَّقَه أبو حَاتِم (٢) وغيره، وفى الجَرْح والتَّعْديل: سُئل أبي عنه فَقَال: محمد أخوه أحبّ إليّ منه، وهو صَدُوقٌ، وذكَره ابن حِبَّان في ثِقَاته، وَقَال: مَوْلِدُه سَنَة (١٤٠) ومات سنة (٢٢٤)(٣)، وفى التذَّهيِب (٤) والكَاشِف (٥): مَاتَ سنة (٢١٥) وفى التذَّهيب بأَذَنَة.
تَنْبِيه: قال مغلطاي: قَالَ المِزّيّ: ذَكَره "خ" في ترجمة من مات ما بَيْن سَنَة إحدي عشرة إلى سَنَة خمس عشرة، وفيه نَظَر، لأنَّ "خ" لم يُتَرجم ترجمةً هذا نَعْتُها (٦)، إنّما قال: من بين عشر إلى عشرين ومائتين، ثم ذكر جَمَاعَة في خِلَالها ماتوا سَنَة أربع عشرة عَيَّنهم، وآخرَين من غير تَعيينٍ، منهم إسحاق هَذَا، ثم
(١) كذا "آذنة" في النسخة، وفى معجم البلدان ١/ ٥٢، ١٣٢ ورد آذِنة وأَذَنَة، وقال ياقوت في الموضع الثاني: أَذَنَة بفتح أوّله وثانيه ونون بوزن حَسَنَة، وأَذِنَة بكسر الذال، بوزن خَشِنَة .... وقال نصر: آذِنَة خيال من أخيلة حمى فيد، بينه وبين فيد نحو عشرين ميلًا، .. وأذَنَه أيضًا بلد من الثغور قرب المصيصة مشهور.، وقال ياقوت في الموضع الأول ١/ ٥٢ بعد تحديده ويقال لتلك لأخيلة الآذانات، والأخيلة علامات يضعونها على حمود الحِمَى يعرف بها حَدُّها انتهى. (٢) لا أدري اين وثقة أبو حاتم، والذي قاله في الجرح والتعديل يذكره المؤلف بعد هذا مباشرة. (٣) كذا ذكره المؤلف، وكذا في الثقات أيضًا، وكذا نقله عنه المغلطاي في إكماله ١/لوحة ٩٥/ ب. (٤) التذهيب للذهبي ١/لوحة ٦٨/ب. (٥) الكاشف ١/ ٢٣٨ (٣١٤) وكذا قال ابن زَبَر في تاريخ مولد العلماء ووفياتهم ٢/ ٤٧٩. نقلا عن ابن سعد وكذا الخَطيب أيضًا في تاريخه ٦/ ٣٣٣ والموجود في طبقات ابن سعد ٧/ ٣٤٣ مجرد اسمه بدون ترجمة. (٦) في النسخة فوق كلمة "نعتها": لعله بعينها، ولكنى تأكدت من كتاب المغلطاي، وفيه: نعتها أيضًا.