للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

بِكَسْر الحَاءِ المُهْمَلة أي مَحْبُوبُه - وابن حِبِّه ومَوْلاه وابن حَاضِنِته وموْلاتِه أمّ أَيْمَن بَرَكَة.

له عن النَّبِيّ وعن أبِيه، وبَلال، وأمِّ سَلَمَة.

وعنه إبراهيم بن سَعْد بن أبي وَقّاص، وأبو وَائل، وعُرْوَة، وكُرَيْب، وأبو عُثْمان النَّهْدِيّ، وخَلْق.

أمَّرَه رَسُولُ الله على جَيْش فيهم: أبو بكر وعُمَر يعني سَريّتَه إلى "أُبْنَى" (١)، كذا في التَّذْهِيب (٢)، وقد أنْكر ذلك الحَافِظ أبو العَبَّاس بن تَيْمِيَّة في الرَّدَ على ابن المُطَهّر في أبى بكر، فَقَال: ولم يَنْقل أحَدٌ من أهل العلم أنّ النّبِيّ أرْسَل أبا بكر أو عُثمان في جَيْش أُسَامَة، وإنّما رُوِي ذلك في عُمَر، وكيف يُرسِل أبا بكر في جَيْش أُسَامَة، وقد استَخْلَفَه يُصَلِّي بِالمسلمين مُدَّة مَرَضِه إلى آخر كَلامِه (٣)، قال في التَّذْهِيب: فلم ينفذ حتى ماتَ رسولُ الله ، فَبَعَثَه أبو بكر ، فأَغَار على نَاحِية البَلْقَاء، وقد شَهِد مع أبيه مُؤتَة، وسَكَنَ المزَّة، ثم تَحَوَّل إلى المَدينة (٤)، مناقبه جَمَّة ، وعن أبِيه وعن جَدِّه حَارِثَه، وقد ذُكر في الصَّحَابة (٥)، يُرْوَى أنّه أسْلَم في حَديثِ طَوِيل في فوائد تَمَّام (٦)، مَاتَ أُسَامَة


= ١/ ٧٥ وأسد الغابة ١/ ٧٩ وتهذيب الكمال ٢/ ٣٣٨ وسير النبلاء ٢/ ٤٩٦ وتاريخ الإسلام ٤/ ١٧٣ في وفيات سنة (٤١ - ٦٠) وتجريد أسماء الصحابة ١/ ١٣ والإصابة ١/ ٤٩ وتهذيب التهذيب ٨/ ٢٠١ والتقريب ص:٩٨ (٣١٦).
(١) في معجم البلدان ١/ ٧٩: أُبْنَى: بالضَّمِّ ثم السكون وفتح النُّون والقصر، بوزن حُبْلَى، موضع بالشام من جهة البلقاء … وفي كتاب نَصْر: أُبْنَى قرية بِمُؤتَة.
(٢) التذهيب ١/ لوحة ٦٠/ب من غير "يعني سَرِيّته إلى أُبْنَى" وهذا من كلام السبط.
(٣) منهاج السنة النبوية ٣/ ١٢١.
(٤) التذهيب ١/ لوحة ٦٠/ب.
(٥) يعنى أن جَدَّه حارثة بن شراحيل ذكر في الصحابة، راجع أسد الغابة ١/ ٤٢٦.
(٦) فوائد تمام ٢/ ٨٢ (١٢٠٠) والحديث في أربع صفحات، وفي هذا الحديث قصة سبي زيد، وبحث حارثة له، وجاء فيه: فأمَنَ حَارِثة …

<<  <  ج: ص:  >  >>