وعنه الحَكَم بن عُتَيْبة، وزُبَيْد اليّامِيّ، والأعْمَش ومُسْلم البَطِين وجَمَاعَة.
وَثَّقَه ابن مَعِين (١).
قال الَأعْمَشْ: سَمِعتُه يَقُولُ: إنّي لأمْكث ثَلاثين يَومًا لا آكل.
وقال أبو زُرْعَة: ثِقَة مُرْجِئ، قَتلَه الحَجّاج.
وقال غَيُره: قُتِل ولم يَبْلغُ (٤٠) في سَنَة (٩٢).
وذَكَره ابن حِبَّان في ثِقَاتِه، وذَكَر بعضَ مَا فيه، وقال: مات سَنَة (٩٢) وقد قيل: إنّه مَات في حَبْس الحَجَّاج بَواسِط سنة (٩٣) وكان قد طُرحَت عليه الكِلاب لتَنْهشه انتهى.
تَنْبِيه: تَقَدَّم بعضُه، قَالَ الدَّارقُطْنِي: لم يَسْمَع من عائشة ولا من حَفْصَة، ولا أدْرَكَ زَمَانَهما (٢)، وقال التِّرمِذِيّ: لا نعرف له سَمَاعًا من عائشة (٣)، وقال النَّسَائي في الصُّغْرى - وذكر حديث التَّيْمِيّ عن عائشة: كان يُقَبِّل بعضَ أزْوَاجِه الحِدَيث: لَيْس في هذا البَابِ أحسن من هذا، وإن كان مُرسَلا (٤)، وصرَّح أبو داود في سُنَنِه في باب الوُضُوء من القُبْلَة أنَّه لم يَسْمَع منها (٥)، وبِخَطِّ الضِّياء المقدسِيّ: التَّيْمِيِّ عن أنسٍ في القُبلة للِصَّائم، قال يَحْيى القَطَّان: لا شَيءَ لم يَسْمَعْه، قال الحَافِظ صَلاح الدِّين العَلائي: وأظُنّ هَذَا القَوْل من يَحْيى عن سُلَيمان التَّيْمِيّ (٦)، والله أعلم.
(١) في رواية إسحاق بن منصور، كما في الجرح والتعديل. (٢) سنن الدارقطني ١/ ١٤١. (٣) سنن الترمذي ١/ ١٣٨ في الكلام على حديث رقم (٨٦) في باب ما جاء في ترك الوضوء من القُبْلة. (٤) سنن النسائى ١/ ١٠٤ في باب ترك الوضوء من القبلة عقب الحديث برقم (١٧٠). (٥) سنن أبى داود ١/ ٤٥ باب الوضوء من القُبلة حديث رقم (١٧٨). (٦) جامع التحصيل في أحكام المراسيل ص: ١٦٧ في الباب السادس.