بَيْتِه مُهَاجِرًا الآية﴾ (١) ويُقَال: أُنزِلَتْ في غيره (٢).
عن مَالِك (٣)، كَذَا في التَّهْذِيب، وعن ابن عُيَيْنَة، وأَنَس بن عِيَاض، وابن وَهْب، وابن أبي فُدَيْك وخَلْق.
وعنه "خ، ق" وأحمد بن أبي خَيْثَمَة، وثَعْلَب (٤) النَّحْويّ وخَلْق.
قال:"س": لَيْس به بأس
وقال صَالِح جَزَرَة: صَدُوق.
وذَمَّه أحمد بن حَنْبَل لكونه خَلّط في القُرآن.
وذَكَره ابن حِبَّان في الثِّقَات.
وذكره في الميزان، وصَحَّحَ عليه، فقال: وَثَّقه ابن مَعِين، وذكر كلام أبي حَاتِم، وفيه في آخره: جاء إلى أحمد، فَسَلّم عليه، فما رَدّ عليه، ثم قَال: قال زكريّا الساجِي: عنده مناكير، انتهى (٥).
توفي في المُحَرَّم صَادِرًا من الحَجّ بِالمدينة سنة (٥ أو ٢٣٦)(٦).
وقال يَعْقُوب الفَسَوِيّ: سَنَة (٢٣٦)(٧).
(١) سورة النساء الآية (١٠٠). (٢) راجع الاختلاف في الإصابة ٢/ ٢٢٩ في ترجمة خالد بن حِزَام. (٣) قال الحافظ ابن حجر في تهذيبه ١/ ١٦٧: ما أظنّه لقي مَالِكًا، لكن وقع في الرواة عن مالك للخَطِيب باسناد فيه نظر إلى إبراهيم بن المنذر قال: سمعت رجلًا يسأل مَالِكًا فذكر مسألة، ولم يخرج له عنه حديثه. (٤) ثَعلَب لقبه، واسمه أحمد بن يحيى، راجع نزهة الألباب ١/ ١٥٣ (٥٣٠). (٥) الميزان ١/ ٦٧. (٦) قال ابن حبان في ثقاته: مات في شهر المحرم صَادِرًا من الحَج بالمدينة سنة خمس أو ست وثلاثين ومئتين. (٧) المعرفة والتاريخ ١/ ٢١٠.