وروايتُه عنه في مسلم (١) -، وزيد بن أرْقَم، وجَابِر، وابن عُمَر وجماعة، وعن مُعَاذٍ، ولم يَلْقَه.
وعنه مُجَاهِد، وعَمْرو بن شُعَيب، وحَبِيب بن أبي ثابت، والزُّهْرِيّ، وأبو الزُّبَير، وعَمْرو بن دينار، وابنه عبد الله بن طاوس، وخَلْق، وسأله ابن جُرَيْج مسألة.
قال الأَعْمَش عن عبد المَلِك بن مَيْسَرة عنه قال: أدركتُ خمسين من أصحاب رسول الله ﷺ.
وقال عَطَاء عن ابن عَبَّاس: إنّي لأظُنُّ طاوسًا من أهل الجَنَّة.
وقال عَمْرو بن دينار: ما رأيتُ أحدًا مثله قط انتهى.
كان رأسًا في العِلْم والعَمَل، ثَناءُ النَّاس عليه كثير، وقد وَثَّقه ابن مَعِين والعِجْليّ.
وقال ابن حِبَّان في ثقاته: كان من عُبَّاد أهل اليَمَن وفقهائهم، ومن سادات التَّابِعين، مات قبل مُجَاهِد بسنتين بمكة سنة (١٠١) قبل التروية بيوم، وصَلَّى عليه هِشام بن عبد الملك بين الركن والمَقَام، وقد قيل إنَّه مات سنة (١٠٦) وكان قد حَجَّ أربعين حَجَّة، وكان
(١) وكذا ذكره الذَّهبي في التذهيب، وذكر المِزِّي في تحفة الأشراف ٣/ ٢١٦ حديثين برقم (٣٧٢٠، ٣٧٢١) بطريق طاوس عن زيد بن ثابت، كلاهما في سنن النسائي فقط.