والرَّاءِ، وعن كتاب "عمدة المحدثين" أنّه بفتح الباء والرَّاء، وحَكَى أبو عَلِيّ الجَيَّانِيّ عن ابن الفَرَضِي أنَّه يقَال: بِالفَتْح والكَسْر، قالَ: والأشْهَر الكَسْرُ، وكَذَا قال القَاضِي عياض (١) وابن الصَّلاحَ (٢) أيضًا أنّه أشْهر، وبعد الرَّاء نون سَاكِنة ثم دَال مُهْمَلة - أبو إسحاق القُرَشِيّ السَّامِيّ - بِالسيِّن المهملة نسبة إلى سامة بن لؤي بن غَالِب - البصري نَزِيل بَغْدَاد.
عن مُعْتَمِر بن سُلَيْمان، وغُنْدر، ويَحيْى القَطَّان وجَمَاعَة.
وعنه "م" وأبو بكر الصَّاغَانِي، وعُثمان بن خُرَّزَاذ، وأبو يَعْلَى المَوْصِلي، وصَالِح جَزَرَة وآخَرُوْن.
قَالَ أبو حَاتِم: صَدُوقٌ، وقال ابن مَعِين: ثِقَة لكنَّه يُدْخِل نَفْسَه في كُلّ شَيء (٣)، وذكره ابن حِبَّان في الثقات (٤)، وأمّا أحمد فَتَكَلّم فيه لأجل حَدِيثٍ مُنْكَرٍ رَوَاه، قال في الميزان بعد أن صَحَّحَ عليه: قال الأثرم: قلتُ لأبى عبد اللّه: تَحْفَظ عن ابن عَبَّاس أنّ النَّبِيّ ﷺ كان يزور البيت كل ليلة (٥)؟ فقال: كتبوه من كتاب معاذ، ولم يسمعوه، ققلت إنّ إبراهيم بن محمد بن عَرْعَرَة زَعَم أنّه سمعه، فَتَغَيَّر وجهُ أحمد ونَفَضَ يَدَه، وقال: كذب وزور،
= بالسين المهملة وتذكرة الحفاظ ٢/ ٤٣٥ وتهذيب التهذيب ١/ ١٥٥ والتقريب ص: ٩٣ (٢٣٨) وطبقات الحفاظ ص ١٨٩. (١) مشارق الأنوار ١/ ١١٠. (٢) مقدمة ابن الصلاح ص: ١٧٥ في النوع الثالث والخمسين، في معرفة المؤتلف والمختلف. (٣) ذكره الخطيب في تاريخه ٦/ ١٤٩ برواية علي بن الحسين بن حبان عن أخيه بلفظ: ثقة معروف بالحديث، كان يحيى بن سعيد يكرمه، مشهور بالطلب، كيس الكتاب، ولكنه يفسد نفسه يدخل في كل شئ. (٤) الثقات ٨/ ٧٧. (٥) أخرجه البخاري تعليقا في كتاب الحج باب الزيارة يوم النحر ٣/ ٥٦٧ وانظر ما تكلم عليه في الفتح وأخرجه الطبراني في المعجم الكبير ١٢/ ٢٠٥ وابن عدي في الكامل ٥/ ١٧٠٨ وغيرهم.