كانت بينه وبين مَرْوان وَقْعَة مِشْهُورة بمرج راهِط (١)، فقتل الضَّحَّاك فيها في آخر سنة (٦٤)، قيل: إنَّ مولده قبل وفاته ﵇ بست سنين أو نحوها، وفي الاستيعاب بسبع سنين ونحوها.
وفي ثقات ابن حِبَّان: قتل سنة (١٢٧)، ومقتضى تاريخ قتله المذكور قبل هذا أن تكونَ قِصَّته مع مَرْوان بن الحَكَم، وفي ثقات ابن حِبَّان: قتل سنة (١٢٧) قال: وذلك أنَّه لم يُبَايع مَرْوان بن محمد الحِمَار، فذكر قِصَّته إلى أن قال: فقتل الضَّحَّاك في المعركة سنة (١٢٧)(٢).
وتاريخ وفاته مع عند ابن حِبَّان فيه نظر (٣)، وكذلك ذكر قِصَّته مع
(١) مرج راهط: بنواحي دمشق، وهو أشهر المروج في الشعر، فإذا قالوه مفردًا فإياه يعنون، قاله ياقوت في معجم البلدان ٥/ ١٠١، وانظر أكثر من هذا في حرف الراء من معجم البلدان ٣/ ٢١. (٢) هكذا تكرر ذكر وفاته من عند ابن حبان من ثقاته في المخطوطة. (٣) وسبب هذا النظر عند السبط خلطه بين "الضحاك بن قيس الكندي" وبين الضحاك بن قيس بن خالد" مع أنهما اثنان، فذكر ابنُ حبان "الضحاك بين قيس الكندي في التابعين من الثقات ٤/ ٣٨٧ وهو الذي قتل سنة (١٢٧) أما المترجم هنا "الضحاك بن قيس بن خالد .. " فذكره ابن حبان في قسم الصحابة من الثقات ٣/ ١٩٩ وقال في ترجمته: الضحاك بن قيس بن خالد .. أبو أنيس الفهري أخو فاطمة بنت قيس القرشي قُتِل بمرج راهط بالشام بعد موت يزيد بن معاوية سنة خمس وستين انتهى وقد انتبه العلامة مغلطاي إلى هذا، فترجم للمذكور هنا "الضحاك بن قيس بن خالد .. " في إكماله ٧/ ٢١ - ٢٤، وبعد أن انتهى من ترجمته قال: ومن غرائب الاتفاقات ما ذكره ابن حبان في الثقات (٢٥٤٨) =