الزهريّ، فقال: منها ما سمعت، ومنها ما لم أسمع، ومنها عرض.
قال ابن مَعِين: ضَعِيف (١).
وقال أحمد العَجِليّ: ليس بالقَوِيّ.
وقال الجوزجاني: اتُّهِمَ في أحاديثه (٢).
وقال أبو زُرْعَة: كان عنده عن الزُّهِريّ كتابان، أحدهما عرض، والآخر مناولةٌ، فاختلطا (٣).
وقال "س" وأبو حاتم: لَيِّن.
وقال "س": ضَعِيف (٤).
ذكره في الميزان، وذكر كلام النَّاس فيه، ومنه: قال ابن عَدِيّ: هو من الضُّعَفَاء الَّذين يُكتب حديثهم، وقال ابن حِبَّان: بالحَرِيّ أن لا يُحْتج به، وقال العِجْليّ: يُكْتَب حديثه، وليس بالقَوِيّ إلى
(١) سئوالات ابن الجنيد ليحيى بن معين ص: ٣٨٥ (٤٦٠). (٢) الشجرة في أحوال الرجال للجوزجاني ص: ١٩١ (١٨٥). (٣) لفظ أبي زرعة في الجرح: ضعيف الحديث، كان عنده .. فاختلطا جميعًا، فلا يعرف هذا من هذا. (٤) الضعفاء للنسائي ص: ٥٨ (٣٠٢).