للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

وقال ابن عَدِيّ: في بعض رواياته ما ينكر.

وقال ابن مَهْدِيّ: لم أَرَ أحَدًا أعلم بِالسُّنَّة من حَمَّاد بن زيد، ولم أرَ أحْسَن وَصْفًا لها من شِهَاب بن خِرَاش، ولم أر أحدًا أجْمَع من ابن المُبَارك.

قال هِشَام بن عَمَّار: لقيتُ شِهَاب بن خِراش سنة (١٧٤).

وذكره أحمد العِجليّ في ثقاته.

وذكره في الميزان، وصَحَّح عليه، فالعمل إذًا على توثيقه، فقال: صَدُوق مشهور، له ما يُسْتَنْكر، قال ابن حِبَّان في الضُّعفاَء: يُخْطِئ كثيرًا.

وقال ابن المُبَارك: ثقة، وذكر قول أحمد فيه، وذكر عن ابن معين والنَّسَائي: ليس به بأس، وذكر كلام أبي حاتم، وزاد فيه صدوق، قال: ورَوَى المُفَضَّل الغَلَابِيّ - يعني بفتح الغين المعجمة، وتخفيف اللَّام، وبعد الألف مُوَحَّدة، ثم ياء النِّسْبة، وقد تَقَدّم مَرَّات (١) - عن ابن مَعِين: ثقة، وذكر كلام ابن مَهْدِيّ، وقال أبو زُرعة: ثقة صاحب سنة، نَزَل الرَّمْلَة (٢)، وذكره ابن عَدِيّ، فقال: ولشهاب بعض


(١) كما في ٣/ ١٠٠ في ترجمة رقم (١١٠٤) وكذا في هذا المجلد برقم (٢٥٣٦) وبرقم (٢٧٠٤).
(٢) كذا نقل المؤلف كلام أبي زرعة من الميزان، وهو كذلك فيه، ويبدو أن الذهبي سها فيه، لأن هذا كلام العجلي وليس لأبي زرعة والله أعلم، والمؤلف برئ من العهدة، لأنّه نسب إلى الذهبي وهو كذلك في كتابه.

<<  <  ج: ص:  >  >>