وقال الواقديّ: مات في خلافة عُمر بن عبد العزيز، والأوَّل أصَحّ.
وذكره ابن حِبَّان في ثقاته، وأَثْنَى عليه، وقال: مات بعد الجماجم، وكان مولده سنة (١) من الهجرة، وكانت أمُّه نَصْرَانيةً.
وذكره أحمد االعِجْليّ في ثقاته، فقال: ثقة رجل صَالح.
تَنْبيه (٣): قال ابن طاهر: لا يُعرف لأبي وائل عن مُعَاذ رواية انتهى، وسئل ابن معين عن حديث مَنْصُور عن أبي وائل أنّ أبا بكر الصِّدِّيق لقي طَلْحة ﵄ الحديث، فقال: حديث مرسل، وقال الأثرَم: قلت لأبي عبد الله يعني أحمد بن حنبل: أبو وائل سمع من عائشة؟ قال: لا أدري، قد أدخل بينه وبينها مسروق إلى غير شيء، ذكر حديث " إذا أنفقت المرأة .. (٤) " قال أبو حاتم: أبو وائل قد أدرك
(١) برواية إسحاق بن منصور كما في الجرح والتعديل. (٢) في طبقات الخليفة: مات بعد الجماجم فقط بدون "سنة (٨٢) ". (٣) ما ذكره في هذا التنبيه من أوّله إلى آخره من مراسيل العلائي ص: ٢٣٩ (٢٩٠) بلفظه، إلا أن كلام ابن طاهر الذِي ذكره في البداية لم يثبته المحقق في الأصل، وأشار إله في الهامش، وانظر أيضًا في مراسيل ابن أبي حاتم ص: ٨٨ - ٨٩. (٤) لعله يريد حديث "إذا أنفقت المرأة من بيت زوجها .. " وهذا الحديث أخرجه البخاري في الزكاة باب أجر المرأة إذا تصدقت .. ٣/ ٣٠٣ (١٤٣٩، ١٤٤٠، ١٤٤١) ومسلم في الزكاة أيضًا ٢/ ٧١٠ وغيرهما.