عَيْن ساكنة مهملة، ثم واو مَفْتُوحة، والبَاقي مَعْرُوف مولاهم أبو صَالح البَصْريّ.
عن أنس بن مالك، وأبي العَالِية، والشَّعْبِي، وإبراهيم وجماعة.
وعنه ابنه عبد السلام، ويُونُس بن عُبَيد، وهِشام الدَّسْتُوائيّ، والحَمَّادان، وعبد الوارث وخَلْق.
قال ابن المَدِينيّ: له نحوُ ثَلَاثين حَدِيثًا.
قال أحمد (١)، والنَّسَائِي: ثقة.
قال أحمد: مات سنة (١٣٠)(٢).
(١) ذكر توثيق الإمام أحمد ابن أبي حاتم في الجرح برواية ابنه عبد الله، ولم أجده في "العلل ومعرفة الرجال" بواسطة الفهرسة. (٢) ولفظ الإمام أحمد في العلل ١/ ٣٠٨: مات شعيب بن الحبحاب سنة ثلاثين في الحُميراء، ذا شبه البثر .. وقال الإمام البخاري في الأوسط ٢/ ١٢ بعد أن ذكر أنّه مات سنة ثلاثين برواية حماد بن زيد قال: مات شعيب بن الحبحاب سنة إحدى وثلاثين ومائة بداء يقال له: الحميراء، وقال ابن حبان: مات ثلاثين أو إحدى وثلاثين ومائة بداء يقال له: الحميراء، وفي لسان العرب ٢/ ٩٩١ (المرتب): والحُمْرة داء يعتري الناس فَيحمَرّ موضعها، وتغالب بالرقية، قال الأزهري: الحُمرة من جنس الطواعين، نعوذ بالله منها، وفي قول الإمام أحمد في تفسير "الحميراء" ذا شبه البثر: في لسان العرب ١/ ٢٠٨ (المرتب): بثر .. خُرَّاج صغار وخص بعضهم به الوجه .. قال أبو منصور: البُثُور: مثل الجدري يقبح على الوجه وغيره من بدن الإنسان .. وفي معجم الأوسط ١/ ٢٢٤: (الخُراج) ما يخرج بالبدن من القروح، وعند الأطباء: تجمع صديدي محدود ..