أبي سُرَيْج - بالسين المهملة، وبالجيم، والحسن بن عَرَفَة وجماعة.
قال عبد الله بن أحمد بن حَنْبَل عن أبيه: لا يُكْتَب حديثه، كان يَضَع الحديث.
وقال عثمان الدارميّ عن ابن مَعِين: كان شيْخًا كذَّابًا خَبِيثًا.
وقال الدَّارقُطْنيّ وغيره، متروك.
وقال زكريا السَّاجِيّ: كان يَضَع الحديث.
له حديث واحد في "ت" قال فيه "ت": حَسَنٌ غَرِيبٌ (١).
ذكره في الميزان، وذكر كلام النَّاس فيه، وذكر له حديثين، أحدهما حديث فيه "أنّ جَعْفرًا نزل فَصَلَّى جناح رسولِ الله ﷺ(٢)، فلما قضى صلاته قال: أما إنّ الله قد وصلك
(١) هو حديث أبي هريرة في تفسير سورة الرعد "ونُفَضّل بعضها على بعض في الأُكُل" في ٥/ ٢٩٤ برقم (٣١١٨) وقال: هذا حديث حسن غريب، وقال الذَّهَبِي في الكاشف في ترجمة سيف هذا: كذَّاب، والعجب من الترمذيّ يُحَسِّن له. (٢) كذا في المخطوطة، والمعنى غير واضح، وذلك بسبب اختصار مخل، وفي الميزان: … ولكن انزل يا جعفر، فَصِلْ جناح ابن عَمِّك، فنزل جعفر، فَصَلَّى عن يَسَار رسول الله ﷺ فلما قضى صلاته قال: أما إنّ الله قد وصلك بجناحين تطير بهما في الجنَّة كما وصلت جناح ابن عَمّك.