وقال ابن عَدِيّ: هو عندي مُنْكر الحديث، وعَامَّة ما يرويه حِسَان إلّا أنَّه لا يُتَابَع عليه.
ذكره في الميزان، فقال: كناه ابن عَدِيّ أبا المُنْذِر، ولم يَتَعَقّب ذلك الذَّهَبِيّ، ثم ذكر كلام النَّاس فيه، ومنه: قال العُقَيْليّ: في حديثه مَنَاكير (١)، ثم ذكر له العُقَيْليّ حَدِيثًا بإسناد إليه، ثم إلى أبي سعِيد الخُدْرِيّ مَرْفُوعًا قال:"معك يا عَلِيّ يوم القيامة عصا من عصي الجنة تذود بها النَّاس عن حوضي" ثم قال: وهذا لا أصل له (٢)، قال الذَّهَبِيّ: ولا رواه شعبة انتهى - وذلك أنّ شُعْبَة في سند الحديث - ثم ذكر الذَّهَبِيّ: بسنده إليه، ثم إلى أبي سعيد قال:
(١) كذا ذكر الذَّهَبِي قول العُقَيْلِيّ، وفي الضفعاء له: في حديثه عن الثقات مناكير. (٢) ولفظ العُقَيْلِيّ: ليس له أصل من حديث شعبة، ولا من حديث ثقة، وهذا الحديث أخرجه ابن الجوزي في العلل المتناهية ١/ ٢٤٦ وقال: هذا حديث لا يصح عن رسول الله ﷺ.