للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

الشريف الحُسَيْنِيّ أنّه نِسْبَة إلى السَّامِرِيّة محلَّة ببغداد، وضَبَطه أيضًا بِكَسْر الميم كما ذكرتُه عن الإكمال.

عن أبي معشر نَجيح، وعَبَّاس بن محمد الدُّوْرِيّ وجَمَاعَة. وَثَّقَه الدَّارقُطْنِي (١)، وقال ابن سَعْد: اختلط فَحَجَبَه أهلُه حَتّى مات (٢)، له حَدِيثٌ واحد عنده (٣)، قال أحمد: صَالح الحَدِيث ثِقَة لا بأسَ به (٤)، وقَالَ مُعَاوِية بن صَالح الأشعْرِيّ: ثِقَة (٥)، وذكره ابن حِبّان في الثّقات وَقَال: من أهل سامرا (٦)، وفي الميزان: له ترجمة، قال فيها: قال أحمد: صَالح الحَدِيث، وقال مَرَّة: لا بأس به، وَقَال الدّارقطني وغيره: ثقة ثم ذكر كلام ابن سَعْد في اختلاطه، ثم عَقَّبَه بقوله: قلتُ فما ضَرّه الاختلاط، وعامَّة من يموت يختلط قبل موته، وإنما الضَّعْف (٧) للشيخ أن يروي شيئًا من اختلاطه (٨) انتهى.


(١) تاريخ بغداد ٦/ ١١٦ برواية الحسن بن محمد الخلال عن الدارقطني.
(٢) طبقات ابن سعد ٧/ ٣٤٦.
(٣) عنده، يريد به النسائي وهو حديث: حُرّمت الخمر قليلها وكثيرها .. من حديث عبد الله بن شداد، رواه النسائي في الأشربة باب ذكر الأخبار الّتى اعتلّ بها من أباح شراب السكر ٨/ ٣٢١ برقم (٥٦٨٦).
(٤) قول الإمام أحمد المذكور هكذا جاء بخط السبط أي المؤلّف، وكذا ذكره المولّف في حاشيته على الكاشف ١/ ٢١٤ مع أنّه في تاريخ بغداد وتهذيب الكمال قولان لإمام أحمد أحدهما "صالح الحديث" وذلك برواية حنبل بن إسحق، وثانيهما: "لا بأس به ثقة كما في تاريخ بغداد أو "ثقة لا بأس به" كما في تهذيب الكمال، وهذا القول رواه عنه مُهَنَّا بن يَحْيَى الشامِي.
(٥) ذكره الخطيب في تاريخه ٦/ ١١٦ وفيه أبو عبيد الله أبو معاوية بن صالح، فكلمة "أبو" قبل معاوية خطأ.
(٦) كذا "سامرا" بخط السبط في النسخة، وفي أصول الثقات جاء "سامرى" وكذا في ترتيب الثقات للهيثمي الذى يعتمد عليه السبط دائمًا، لكن عدلها محقق الثقات إلى "سامرية" اعتمادًا على مطبوعة تهذيب ابن حجر، فجاء في المطبوع من الثقات "سامرية" ليت المحقق أثبت كما جاء في أصول الثقات، ولم يصحح من تهذيب الحافظ ابن حجر الذي طبع وفيه أخطاء وتحريفات كثيرة، هذا وقد نقل السبط هذه العبارة في حاشيته علي الكاشف، وفيها … من أهل سامري.
(٧) كذا "إنّما الضَّعْف"، وفي الميزان: وإنَّما المُضَعّف.
(٨) كذا (من اختلاطه) مع كلمة "كذا" فوق مِن بِخَطّ السبط، يعني أنّ السبط يؤكد أنه وجد هكذا في الأصل الذي اعتمد عليه، وفي الميزان ١/ ٣٩ زَمَن اختلاطه بدل "من اختلاطه".

<<  <  ج: ص:  >  >>