سَاكِنة، ثم قاف مَفْتُوحة، ثم زاي، ثم ياء النِّسْبة، قال ابن قرقول في مثله: مَنْسُوب إلى العَنْقَز، نُوع من الرَّيَاحِين، يقال له: المَرْزَنْجُوش انتهى (١) - أبو عتَّاب - بُمثَنَّاة فوق مشدَّدَة، وفي آخره مُوَحَّدة، هذا الظَّاهِر - الدَّلَّال، بَصْرِيٌّ.
عن قُرَة بن خالد، وعَبَّاد بن مَنْصور، وشُعْبَة، وهَمَّام بن يحيى وخلق.
وعنه محمد بن المُثَنَّى، والفَلَّاس، وحَجَّاج بن الشَّاعِر، والدَّارِميّ وخلق.
قال أحمد: لا بأس به (٢).
وقال أبو حاتم وغيره: صالح الحديث.
ذكره ابن حبان في الثقات ن وقال: مات سنة (٢٠٦)(٣).
ذكر في الميزان شخصًا يقال له: سَهْل بن حَمَّاد، فقال: كان بعد
(١) ابن قرقول يأخذ من مشارق الأنوار، وفي المشارق ٢/ ١٢٦ بعد الضبط: هو نوع من الريحان قيل: إنه المرزنجوس أي بالسين، وانظر كذلك في تقييد المهمل ٢/ ٣٩٢. (٢) برواية الأثرم كما في الجرح والتعديل. (٣) كذا في المخطوطة، وفي المطبوع من الثقات: مات بعد سنة ست ومئتين.