عن إسماعيل بن عَيَّاش، وحاتم بن إسماعيل، والوليد بن مسلم، وبَقِيّة، وابن وهب، وسُفْيَان بن عُيَيْنَة، وسَعْدان بن يحيى، وعيسى بن يُونُس وخلق.
وعنه "خ، د" ومحمد بن يحيى الذُّهْلِيّ، وأبو زُرعة وخلق كثير.
قال ابن مَعِين: ليس به بأس المسكين إذا حدَّث عن المَعْرُوفين (١).
وقال أبو حاتم: صدوق لكنه أروى النَّاس عن الضُّعَفاء والمجهولين (٢).
وقال أبو داود: هو خَيْر من هِشام بن عمَّار، حَدَّثَ هشام بأرجح من أربعمائة حديث ليس لها أصل مُسْنَدة كلها، كان فضلك يدور على أحاديث أبي مُسْهِر وغيره يُلَقِّنُها هشام بن عمَّار.
= (٦١٨)، والجرح (٤/ ١٢٩)، والثقات لابن حبان (٨/ ٢٧٨)، وسؤالات الحاكم للدارقطني ص: ٢١٧/ (٣٣٩)، والمعجم المشتمل ص: ١٣٥/ (٤٠٠)، وتهذيب الكمال (١٢/ ٢٦)، وس النبلاء (١١/ ١٣٦)، وتذكرة الحفاظ (٢/ ٤٣٨)، والكاشف (١/ ٤٦٢) (٢١١١)، والميزان (٢/ ٢١٢)، وإكمال مغلطاي (٦/ ٧٥)، وتهذيب ابن حجر (٤/ ٢٠٧)، والتقريب ص: ٢٥٣/ (٢٥٨٨). (١) لفظ ابن مَعِين في سؤلات ابن الجنيد له: ليس به بأس فقط، ولفظه في الجرح برواية أبي حاتم عنه: ليس به بأس، وهشام بن عَمَّار أكيس منه، ونقل العُقَيْلِيّ في الضعفاء برواية معاوية بن صالح قال: ليس بالمسكين بأس إذا حدث عن المعروفين. (٢) واللفظ الكامل لأبي حاتم في الجرح: صدوق مستقيم الحديث، ولكنه أروى النَّاس عن الضعفاء والمجهولين، وكان عندي في حدّ لو أنَّ رجلًا وضع له حديثًا لم يفهم، وكان لا يميز.